============================================================
فرجعت الى منزلى وآنامغموم ، فرميت بنفسى، فجاءت فرمت بنفسها الى جانبى، فولت وجهى الى الحائط، وتناومت فنمت، فرأيت كأن قائلا يقول لى: قل:
ال لا أذود الطير عن شجر قد بلوت المر من ثمر م ققت فأخرجتها عنى، وأدخلت البيت في قصيدتي هذه وفى هذه القصيدة : ه تاتى الظير غدوته ثقة بالشبع من جزره اخذ هذا المعنى مسلم بن الوليد الأنصارى، المعروف بصريع الغوانى، فقال : قد عود الطير عادات وثقن بها فهن يتبعنه فى كل مرتحل(1) (1) وكآنما آخذه من قول حميد ، يصف الذئب بأنه يقبل والطير تتبعه : اذا ما غدا يوما رايت غمامة من الطير ينظرن الذى هو صانع
واول من افتض هذا المعنى النابغة ، فقال : .9-1 اذاما غدا بالجيش حلق فوقهم عصائب طيرتهتدى بعصائب (1) وهذا البيت من قصيدة له يمدح بها يزيد بن مزيد الشيباني ، وأولها : اجررت حبل خليع فى الصبا غزل وشمرت همم العذال و العذل وقبل هذا البيت : اذا طغت فتية عن غب طاعتها عبى لها الموتبين البيض والاسل وبعده تراه فى الامن فى درع مضاعفة لايأمن الدهر أن يدعى على عجل
Página 180