============================================================
وقال يصف نديما: ه ا و مستطيل على الصهباء باكرها في عصبة باصطباحالراح حذاق سه 204 حى حساها فلم يلبث ومالبثت آن خر ميتا صريعا ماله واق ح دك (1) فكل كف راها ظنها قدحا وكل شخص راه ظنه الساقى و قال فى المجون :
يس لى فى الحر حاجه نيكه عندى لجاج ما يريد الحر الا كله ذى فقر وحاجه ه 2د ادخلوا بالله يا قوم مكان الاير ساج واذا نكتم فنيكوا آمردا فى لون عاج حبس الامين له ورميه بانه من الثنوية واستنجاده بالمامون " ولما عمل أبو نواس قصيدته التى أولها : * ومستعبد إخوانه بثرائه * بلغت (1) ذكر فى ديوان أبى نواس ، فى باب نقائضة . أنه اجتمع أبو نواس يوما مع الرقاشى فى مجلس ، فتذاكرا الشعر . فقال آبو نواس للرقاشى : سبقتنى الى آييات وددت آنها لى بجميع شعرى .قال : وما هى؟ قال قولك : ه نبهت تدماني الموفى بذمته من بعسد ايعاب كاسات وأقداح واخذ آبو نواس ينشدها ، الى ان وصل الى قوله فيها : خذ واسقنى خمرة واشرب وغن لنا يا دار مثواى بالقاعين قالساح فا حسا ثانيا آو بعض ثالثية حتى استدار ورد الراح بالراح فقال له الرقاشى : ولكنك سبقتنى الى آبيات وددت انها لى بكل شعرى . قال : وما هى قال : قولك : ومستطيل على الصهباء باكرها فى فتية باصطباح الراح حذاق الى آخر الابيات الثلاثة المذكورة.
Página 111