Akhbar Abi Hanifa Wa Ashabuhu
أخبار أبي حنيفة وأصحابه
Editorial
عالم الكتب
Número de edición
الثانية
Año de publicación
1405 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
Biografías y estratos
أخبرنَا احْمَد بن مُحَمَّد الصَّيْرَفِي قَالَ أنبأ أَبُو بكر احْمَد بن مُحَمَّد المنصوري قَالَ ثَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن كأس النَّخعِيّ قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْبَلْخِي قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن سهل ابْن أبي مَنْصُور المرزوي قَالَ حَدثنِي ابْن النَّضر قَالَ سَمِعت إِسْمَاعِيل بن سَالم يَقُول ضرب ابو حنيفَة على الدُّخُول فِي الْقَضَاء فَلم يقبل الْقَضَاء قَالَ وَكَانَ أَحْمد بن حَنْبَل إِذا ذكر ذَلِك لَهُ بَكَى وترحم على أبي حنيفَة وَذَلِكَ بعد ان ضرب احْمَد
أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن مُحَمَّد الْحلْوانِي قَالَ ثَنَا القَاضِي أَبُو بكر مكرم قَالَ ثَنَا أَحْمد قَالَ ثَنَا منْجَاب بن الْحَارِث قَالَ حَدثنِي أَبُو الْأَحْوَص قَالَ ضرب ابو حنيفَة فِي السجْن على رَأسه ضربا شَدِيدا وَكَانُوا قد أمروا بذلك وَكَانَ ابْن ابي ليلى وَابْن شبْرمَة فِي الْمَسْجِد فأخبرا بذلك فأظهر ابْن ابي ليلى الشماتة فَقَالَ لَهُ ابْن شبْرمَة مَا أَدْرِي مَا تَقول هَذَا الرجل على نَفسه أشْفق مني ومنك على أَنْفُسنَا فَنحْن نطلب الدُّنْيَا وَهُوَ يضْرب على ان يَأْخُذهَا فيأبى
أخبرنَا عمر بن إِبْرَاهِيم المقرىء قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا أَحْمد قَالَ ثَنَا الْحسن بن الرّبيع قَالَ سَمِعت ابْن الْمُبَارك يَقُول الرِّجَال فِي الِاسْم سَوَاء حَتَّى يَقع المحن فِي الْأَنَام والبلوى وَلَقَد ابتلى ابو حنيفَة بِالضَّرْبِ على رَأسه بالسياط فِي السجْن حَتَّى يدْفع عَلَيْهِ من الحكم مَا يرى مَا يتنافس عَلَيْهِ ويتصنع لَهُ فَحَمدَ الله فَصَبر على الذل وَالضَّرْب والسجن لطلب السَّلامَة فِي دينه
أخبرنَا عبد الله بن مُحَمَّد الْبَزَّاز قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا ابْن مغلس قَالَ ثَنَا يحيى بن أَكْثَم قَالَ سَمِعت ابْن دَاوُد يَقُول أَرَادَ ابْن هُبَيْرَة ابا حنيفَة على قَضَاء الْكُوفَة فَأبى وَامْتنع فَحلف ابْن هُبَيْرَة إِن هُوَ لم يفعل ليضربنه بالسياط على رَأسه فَقيل لأبي حنيفَة فَقَالَ ضَرْبَة لي فِي الدُّنْيَا أسهل عَليّ من مَقَامِع الْحَدِيد فِي الْآخِرَة وَالله لَا فعلت وَلَو قتلني فَحكى قَوْله لِابْنِ هُبَيْرَة فَقَالَ بلغ من قدره ان يُعَارض يَمِيني بِيَمِينِهِ فَدَعَا فَقَالَ شفاها وَحلف لَهُ إِن لم يل ليضربن على رَأسه حَتَّى يَمُوت فَقَالَ لَهُ أَبُو حنيفَة هِيَ موتَة وَاحِدَة فَأمر بِهِ فَضرب عشْرين سَوْطًا على رَأسه فَقَالَ ابو حنيفَة اذكر مقامك بَين يَدي الله فانه أذلّ من مقَامي بَين يَديك وَلَا تهددني فَأَنِّي
1 / 67