والسيد السند(1)، وغيرهم عليه، وشروح(2) ((تحرير الأصول))(3) وغيرها من كتب الأصول.
وذكر صاحب ((المحيط البرهاني)) محمود بن أحمد البخاري: إن أبا حنيفة احتج بما روى أن الفرس سألوا سلمان - رضي الله عنه - أن يكتب نظم الفاتحة بالفارسية فكتبها إليهم، وكانوا يقرؤن بها في الصلاة حتى لانت لسانهم بالعربية(4). انتهى(5).
قلت: قد تتبعت هذا الأثر فلم أجده إلى الآن مسندا في كتب الأثر، وبعد ثبوته يكون مستندا لهما(6)، حيث جوز للعاجز عن العربية القراءة بغير العربية لا له؛ لأنه يجوز القراءة بغير العربية للعاجز والقادر كليهما، وهذا الأثر إنما يثبت الجواز لأحدهما.
Página 85