101

Decretos de Coral sobre las Reglas de los Genios

آكام المرجان في أحكام الجان

Investigador

إبراهيم محمد الجمل

Editorial

مكتبة القرآن-مصر

Ubicación del editor

القاهرة

انْقَطع عني حَدثنَا الْحسن بن جهور حَدثنِي ابْن ابي إلْيَاس حَدثنِي أبي عباد بن اسحاق عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن طَلْحَة عَن سعد بن أبي وَقاص قَالَ بَينا أَنا بِفنَاء دَاري إِذْ جَاءَنِي رَسُول زَوْجَتي فَقَالَ أجب فُلَانَة فاستنكرت ذَلِك فَدخلت فَقلت مَه فَقَالَت إِن هَذِه الْحَيَّة وأشارت إِلَيْهَا كنت أَرَاهَا بالبادية إِذا خلوت ثمَّ مكثت لَا أَرَاهَا حَتَّى رَأَيْتهَا الْآن وَهِي هِيَ أعرفهَا بِعَينهَا قَالَ فَخَطب سعد خطْبَة حمد الله وَأثْنى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ إِنَّك قد آذيتني وَإِنِّي أقسم لَك بِاللَّه إِن رَأَيْتُك بعد هَذَا لأَقْتُلَنك فَخرجت الْحَيَّة فانسابت من الْبَيْت ثمَّ من بَاب الدَّار وَأرْسل سعد مَعهَا إنْسَانا فَقَالَ انْظُر أَيْن تذْهب فتبعها حَتَّى جَاءَت الْمَسْجِد ثمَّ جَاءَت مِنْبَر رَسُول الله ﷺ فرقت فِيهِ مصعدة إِلَى السَّمَاء حَتَّى غَابَتْ وَفِي الْبَاب عدَّة أَخْبَار مفرقة فِي الْأَبْوَاب الْآتِيَة حَسْبَمَا اقْتَضَاهُ التَّبْوِيب كزيادة فِي كل خبر وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق

1 / 117