بسم الله الرحمن الرحيم
وصلّى الله على (سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم)
الحمد لله الذي لا نشرك به أحدًا، ولا نجد من دونه ملتحدًا، مُبتلي قلوب المؤمنين ليميّز الخبيث من الطيب، ويعلم أيها أقوى جلدًا.
والصلاة والسلام على سيّدنا محمد الذي أنقذنا من الهلاك والردى، وتكفل بالشفاعة غدًا، ضارب هام ٢ العداء، ومجاهد من حاد عن طريق الهدى، وقاتل من اتخذ مع الله ولدًا، وعلى آله وأصحابه الذين لم ترعهم الكتائب- الوافرة، وإن كانوا هم أقل عددًا، ولا أهالتهم ٣ الأمم الكافرة، وإن كانوا أكثر جمعًا وأظهر عُدًّا وعددًا.
وبعد:
فقد كان قبل هذه الأيام، ورد من ناحية أعمال الجزائر أعادها الله دار إسلام، كتاب من خليفتها- المجاهد في سبيل ربّ العالمين- سيدي الحاج- عبد القادر ابن محيي الدين- أيد الله كتائبه- وجعل (النصر) ٤ عونه مظاهره