Respuestas Suficientes a las Preguntas de Sham
الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية
Editorial
مطبعة السعادة بمصر
Géneros
قوله تعالى ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ قال ما في السماوات السبع والأرضين السبع في يد الله ﷿ ليس إلا كخردلة في يد أحدكم.
(وقوله) وأما على الوجه الثاني إلى آخر كلامه فلا نحتاج إلى تتبعه؛ لأنه كسابقه، والحاصل أن ما فسر به الآيات هنا وفيما تقدم تفسير كفار لا تفسير مسلمين متبعين لرسولهم ﷺ ترك المأثور والمعقول واتبع أوهام الفلكيين الكفار، فيا أيها المسلم لا تكترث بشيء من تفسيره؛ لأنه خلاف الحق والواقع وعليك بالتفاسير المأثورة وتفاسير علماء المسلمين بغير المأثور (قوله) وهذا أمر ما كان معروفا في زمن النبي ﷺ ... إلخ، صدق؛ لأن المعروف في زمن النبي ﷺ بالنسبة لما يؤخذ من القرآن هو الأحكام والمواعظ وما هو حق عند الله تعالى، وأما ما ذكره هذا الشخص فليس في شيء مما ذكر كما تقدم فكون ما ذكره لم يعلم في زمن النبي ﷺ إلخ هو مدح لزمن النبي، بل وما بعده إلى أن حدث هذا المفسر برأيه فالله ﷾ يجازيه بعدله أو يتوب عليه ويعفو عنا وعنه والمسلمين في صفحة ٦٧٣ من المجلد المذكور.
(الكسب بآلة الفونغراف) وأما الجواب عن الرابع يعني عن السؤال الرابع فهو: أنه لا يظهر لنا وجه التحريم كسب صاحب آلة الفونغراف والأصل في الأشياء الحل.
(أقول) وبالله اعتصم: الذي يظهر من كلامه أنه يستظهر الأحكام ولو خالفت ما أجمعت عليه الآمة والمنصوص عليها للفقهاء أجمع أن الكسب بغير ما أباحه الشرع لا يجوز، ولا شك أن الفونغراف من آلات اللهو ومن المعازف المنهي عنها شرعا، المنقول الإجماع على تحريمها ولا عبرة بمن شذ وقال بالجواز وكذب وافترى من نسب السماع المعروف،
1 / 90