20- الإمام يحيى بن عمر العلوي الحسيني
- وفاته حوالي (250ه).
هو الإمام يحيى بن عمر بن الحسين بن الإمام زيد بن علي بن الإمام الحسين السبط عليهم السلام.
أحد الأئمة الثائرين الذين خرجوا على المتوكل العباسي (232-247ه) في خراسان، وتمكن (عبدالله بن طاهر) من تقييده وإرساله إلى بغداد، فأمر المتوكل بضربه وحبسه، ثم أطلقه، وتولى بعده عمه الملقب المستعين بن المعتصم (248-252ه) أقام الإمام يحيى بن عمر دعوته عام (248ه) في بغداد بعد أن أحبه أهلها لحسن إقامته لديهم، وتوجه إلى الكوفة فاستولى عليها، وطرد نواب المستعين منها، فوقعت بينه وبين الجنود العباسية وقعات عدة كان له النصر في أولها، ثم جهز محمد بن عبد الله بن طاهر جيشا قويا لمواجهته فاقتتلا(بشاهي) قرب الكوفة، فقاتل الإمام بشجاعة حتى قتل، واحتز رأسه، وأرسل إلى المستعين العباسي، وقد رثاه كثير من الشعراء، فلقد كان فارسا شجاعا، ورعا، عالما، عابدا، كريما، فاضلا، فرحمه الله وألحقه بالشهداء الصالحين من آل بيت رسول الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
Página 52