ولابن أبي الدنيا وغيره عن أبي هريرة مرفوعا: "لا تفضحوا موتاكم بسيئات أعمالكم، فإنها تعرض على أوليائكم من أهل القبور".
وله عن أبي الدرداء: أنه كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك أن يمقتني خالي عبد الله بن رواحة إذا لقيته".
ولابن المبارك وغيره عنه: "إن أعمالكم تعرض على موتاكم، فيسرون ويساؤون، ويقول: اللهم إني أعوذ بك أن أعمل عملا يخزى به عبد الله بن رواحة".
وله عن عثمان بن عبد الله بن أوس: أن سعيد بن جبير قال: "استأذن على ابنة أخي - وهي زوجة عثمان، وهي ابنة عمرو بن أوس - فاستأذن له عليها، فدخل فقال: كيف يفعل بك زوجك؟ قالت: إنه إلي لمحسن ما استطاع. فقال: أحسن إليها، فإنك لا تصنع بها شيئا إلا جاء عمرو بن أوس، فقلت: وهل يأتي الأموات أخبار الأحياء؟ قال: نعم، ما من أحد له حمو إلا ويأتيه أخبار أقاربه، فإن كان خيرا سر به وفرح وهنئ به، وإن كان شرا ابتأس وحزن، حتى إنهم ليسألون عن الرجل قد مات، فيقال: أولم يأتكم؟ فيقولون: لا، خولف به إلى أمه الهاوية".
ولأبي نعيم عن ابن مسعود قال: "صل من كان أبوك يصل، فإن صلة الميت في قبره أن تصل من كان أبوك يواصله".
ولابن حبان عن ابن عمر مرفوعا: "من أحب أن يصل أباه في قبره، فليصل إخوان أبيه بعده".
وله ولأبي داود عن أبي أسيد قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه
1 / 64