"شَفَاعَتَي لِأَهْلِ الكَبَائِر مَنْ أُمَّتيِ".
البخاري (١)، عن أنس، عن النبي ﷺ قال: "يَخْرُجُ قومٌ منَ النَّارِ بَعدَمَا مَسَّهُم منها سفعٌ (٢)، فيدخُلون الجنَّة، فيُسَمِيهم أهْلُ الجنةِ الجهنَّمِيين".
مسلم (٣)، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: أمَّا أهْلُ النَّار الَّذينَ هُمْ أهْلُهَا، فَإنَّهُم لاَ يَمُوتُونَ فيها ولا يَحْيَوْنَ، وَلكِنْ نَاسٌ أَصَاَبتهُمُ النَّارُ بذُنُوبِهم أَوْ قَالَ بخَطَاياهُم، فَأمَاتَهُم اللهُ (٤) إمَاتَةً، حَتَّى إِذَا كَانُوا فحمًا، أذِنَ في الشَفَاعَةِ، فجِيء بِهِم ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ (٥)، فبُثُّوا على أنْهَارِ الجَنة، ثُمَّ قيلَ: ياَ أهْلَ الجنَّةِ أفيضُوا عَلَيْهمْ، فَيَنبُتوُن نَبَاتَ الحبَّة تَكوُنُ في حَمِيل السَّيل (٦) فقال رجُلٌ من القومِ كَأَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قد كَانَ بِالبَادِيَة.
بابُ انقطاعِ النبوةِ بعدَ محمدٍ ﷺ -
الترمذي (٧)، عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: "إنَّ الرِّسَالَةَ والنُّبوَّةَ