رسول الله ﷺ، وأحيانًا أخرى لا يذكره ويحيل إلى ذكر الإِسناد في أحكامه الكبرى.
١١ - وفي أحايين أخرى نادرة أيضا يذكرا الحديث بإسناد المصنف -الذي أخرج الحديث من طريقه- إلى رسول الله ﷺ.
١٢ - وكثيرًا ما يذكر الأحاديث بقطع من أسانيدها ليبين الراوي المتكلم فيه، أو ليتبرأ من عهدته بإبراز إسناده، أو غير ذلك، والأغلب الكثير أن يذكر الإِسناد قبل المتن، وقد يعكس قليلًا.
١٣ - وقد أكثر عبد الحق من النقل من صحيح مسلم، وأشار إلى ذلك فى مقدمة أحكامه الوسطى بقوله: "وعلى كتاب مسلم فى الصحيح عولت، ومنه اكثر ما نقلت".
طريقته في التبويب
طريقة عرض الأحاديث وتبويبها لها أثر كبير في ارتفاع قيمة الكتاب العلمية، وتيسير الِإفادة منه، وطريقة التبويب تدل على مدى فقه المصنف وعميق فهمه.
وقد قسم أبو محمد أحكامه إلى كتب، والكتب إلى أبواب: صُنعّ كثير من مصنفي كتب الحديث، غير أن هناك ملاحظات على هذا التقسيم والتبويب:
أن بعض الموضوعات التي جعلها غيرُهُ كُتبًا وقمسها إلي أبواب، جعلها هو أبوابًا، إما مفردة، وإما مدرجة تحت كتب.
فمن الأبواب المفردة:
باب في السلام والإستئذان.
باب في الطب.
باب في الأدب.
باب في ذكر الحشر والجنة والنار.
باب في الرؤيا.
1 / 16