97

Normas del Corán

أحكام القرآن

Investigador

عامر حسن صبري

Número de edición

الأولى،١٤٢٦هـ

Año de publicación

٢٠٠٥م

والله اعلم على ما تاول لان قوله وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما يدل على ان اللفظ وقع على الجماعة اذا قاتلت الجماعة ثم يدخل الواحد في ذلك اذا قاتل واحدا بالمعنى لانه انما امر بذلك فيهم من اجل فعلهم فاذا فعل الواحد فعلا يوجب عليه ذلك المعنى دخل فيه واما اللفظ فللجماعة ومما يدل على ان اللفظ للجماعة قوله فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفى الى امر الله فقد اتي اللفظ على تانيث الجماعة وامرت الجماعة الطائفة التي تبغي فجاء اللفظ كله على الجماعة وانما يدخل الواحد في ذلك حين اشبه معناه هو
والذي روي عن محمد بن كعب في قول الله ان نعف عن طائفة منكم انه كان رجلا فان اللفظ انما خرج مخرج الجماعة لان الله ﷿ قال ولئن سالتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزءون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم انه نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين فعلم انهم جماعة وانه ان يعف عن طائفة منهم بالتوبة مما كانوا فيه من الكفر الذي وصفه الله يعذب طائفة منهم بالتوبة مما كانوا فيه من الكفر الذي وصفه الله يعذب طائفة ممن لم تتب فان كان الذي تاب منهم رجلا فما فوقه دخل في المعنى وان كان الذي لم يتب رجلا فما فوقه دخل المعني اذ كانوا انما يستحقون ذلك بافعالهم
والطائفة التي تحضر عذاب الزاني لم يحضروا لفعل كان منهم

1 / 163