Ahadith Caisha
أحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها
Editorial
التوحيد للنشر
Número de edición
الخامسة
Año de publicación
1414 AH
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Ahadith Caisha
Murtada Caskari d. 1450 AHأحاديث أم المؤمنين عائشة أدوار من حياتها
Editorial
التوحيد للنشر
Número de edición
الخامسة
Año de publicación
1414 AH
Géneros
كانت عائشة في طريقها إلى مكة وبمكة تتفاءل بتسابق الناس إلى بيعة تلك اليد الشلاء وقد كانت تتنسم أخبار المدينة بتلهف شديد.
وقد روى الطبري (145) انه قدم على أم المؤمنين مكة رجل يقال له:
الأخضر، فقالت: ما صنع الناس؟
فقال: قتل عثمان المصريين!
فقالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، أيقتل قوما جاءوا يطلبون الحق وينكرون الظلم!؟ والله لا نرضى بهذا. ثم قدم آخر.
فقالت: ما صنع الناس؟
قال: قتل المصريون عثمان!
قالت: العجب لأخضر زعم أن المقتول هو القاتل، فكان يضرب المثل، " اكذب من أخضر ".
وقال البلاذري (146): فلما بلغها أمره وهي بمكة أمرت بقبتها فضربت في المسجد الحرام وقالت: إني رأى عثمان سيشأم قومه كما شأم أبو سفيان قومه يوم بدر.
وقد روي عن طرق مختلفة (147) أن عائشة لما بلغها قتل عثمان وهي بمكة قالت: أبعده الله. ذلك بما قدمت يداه وما الله بظلام للعبيد، وكانت تقول:
أبعده الله، قتله ذنبه، وأقاده الله بعمله، يا معشر قريش لا يسومنكم قتل عثمان كما سام أحمر ثمود قومه، إن أحق الناس بهذا الامر ذو الإصبع. ثم أقبلت مسرعة إلى المدينة وهي لا تشك في أن طلحة هو صاحب الامر، وكانت تقول:
بعدا لنعثل وسحقا، إيه ذا الأصبغ، إيه أبا شبل، إيه ابن عم، لله أبوك أما
Página 175
Introduzca un número de página entre 1 - 769