علي، ولا تحدج ببصرك في.»
وقد نسيت أن ريشات ذيل من تخاطبه بهذه اللهجة الجافية قد رفعتها من الحضيض إلى ذروة المجد! ... •••
وقبلما أتمت بربرتها كانت في طريقها إلى الهلاك؛ لأن هبة ريح دفعتها فألقتها عن الغصن إلى قرار هاوية سحيقة لا نجاة لها منها.
الكوكو والحمامة
جثم الكوكو
1
على غصن شجرة وارفة ينوح ويعتول،
2
وسمعته حمامة كانت جاثمة على فرع شجرة قريبة، فرثت له وسألته قائلة: «ما خطبك
3
Página desconocida