ـ[أحاديث القصاص]ـ
المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (المتوفى: ٧٢٨هـ)
المحقق: د. محمد بن لطفي الصباغ
الناشر: المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة: الثالثة ١٤٠٨هـ / ١٩٨٨م
_________
* اعتنى به: محمد المنصور
[email protected]
٢٩/٣/١٤٣٠هـ - ٢٥/٣/٢٠٠٩م
الكتاب مقابل -بالإضافة للنسخة المعتمدة- على مطبوعتين أخريين، وتم فصل كل حديث والتعليق عليه في صفحة مفردة، مع موافقة ترقيم الصفحات والأحاديث للمطبوع
المطبوعتان الأخريان اللتان قابلنا عليهما الرسالة اعتمدتا أصولًا خطية مختلفة عن النسخة المعتمدة، واستفدنا منهما استدراكات مهمة وتصويبات، وقد أثبتنا ما رأيناه مهمًّا من الفروق في شاشة التعليقات. والمطبوعتان هما:
١- طبعة الدار المصرية اللبنانية (القاهرة)، الطبعة الأولى ١٤١٣هـ / ١٩٩٣م، دراسة وتحقيق: أحمد عبد الله باجور.
٢- طبعة دار الآثار للنشر والتوزيع (القاهرة)، الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ / ٢٠٠٤م، حققها وخرج أحاديثها: محمد بن مصطفى أبو العلا.
- واستأنسنا كذلك بنسخة "مجموع الفتاوى" ج١٨/ص١٢٢-١٢٨، ص٣٧٥-٣٨٥.
والله ولي التوفيق.
Página desconocida
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين.
هذه أحاديث يرويها القُصَّاصُ عن النبيّ ﷺ، وبعضها عن الله تعالى أجاب عنها شيخ الإسلام أَبو العباس أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى.*
_________
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
* في نسخة الدار المصرية اللبنانية افتتحت الرسالة بالآتي: (بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. قال الشيخ الإمام أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية رحمة الله عليه: مسألة في هذه الأحاديث المتداولة بين الناس، ويذكرها القصاص وغيرهم) . وسُبقت معظم الأحاديث والآثار فيها بكلمة: (وعنه ﷺ .
وفي نسخة دار الآثار افتتحت الرسالة بالآتي: (بسم الله الرحمن الرحيم. سئل الشيخ تقي الدين أحمد بن تيمية ﵀، عن أحاديث يرويها القصاص وغيرهم بالطرق وغيرها) . وسُبقت معظم الأحاديث والآثار فيها بكلمة: (وما يروونه عنه ﷺ . وسُبقت معظم إجابات شيخ الإسلام بكلمة: (فأجاب) .
منها: ١- «مَا وَسِعَنِي سَمَائِي* وَلَا أَرْضِي، بَلْ** وَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ» ⦗٥٤⦘ هذا مذكورٌ في الإسرائيليات. وليس له إسناد معروفٌ عن النبي ﷺ. ومعناه: وسع قلبُه الإيمانَ*** بي ومحبتي ومعرفتي. وإِلَّا فمن قال: إن ذات الله تَحُلُّ في قلوب الناس فهو**** أَكفر من النصارى الذين خصوا ذلك بالمسيح وحده. _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسخة دار الآثار: (لا سمائي) . ** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (ولكن) . *** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (ومعناه وسعني قلبه بالإيمان) . وفي نسخة دار الآثار: (ومعنى وسعني قلبه للإيمان) . **** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (فهذا) .
منها: ١- «مَا وَسِعَنِي سَمَائِي* وَلَا أَرْضِي، بَلْ** وَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ» ⦗٥٤⦘ هذا مذكورٌ في الإسرائيليات. وليس له إسناد معروفٌ عن النبي ﷺ. ومعناه: وسع قلبُه الإيمانَ*** بي ومحبتي ومعرفتي. وإِلَّا فمن قال: إن ذات الله تَحُلُّ في قلوب الناس فهو**** أَكفر من النصارى الذين خصوا ذلك بالمسيح وحده. _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسخة دار الآثار: (لا سمائي) . ** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (ولكن) . *** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (ومعناه وسعني قلبه بالإيمان) . وفي نسخة دار الآثار: (ومعنى وسعني قلبه للإيمان) . **** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (فهذا) .
1 / 53
ومنها: ٢- «القَلْبُ بَيْتُ الرَّبِّ»
هذا الكلامُ مِنْ جنس الأَول: [فإن] * القلب بيتُ الإيمان بالله ومعرفته ومحبته**.
وليس هذا من كلام النبي ﷺ.
_________
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
* إضافة من نسخة الدار المصرية اللبنانية. وهي في نسخة دار الآثار: (لأن) .
** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (ومحبته ومعرفته) .
ومنها: ٣- «كُنْتُ كَنْزًا لَا أُعْرَفُ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُعْرَفَ فَخَلَقْتُ خَلْقًا. فَعَرَّفْتُهُمْ بِي، فَبِي عَرَفُونِي» ليس هذا من كلام النبي ﷺ، ولا يعرف له إسنادٌ صحيح ولا ضعيف.
ومنها: ٤- «أَنَا مِنَ [اللهِ] *، وَالمُؤْمِنُونَ مِنِّي» هذا اللفظ لا يُعرف عن النبي ﷺ. لكن ثبتَ في الكتاب ⦗٥٦⦘ والسنة: إنما المؤمنون بعضهم من بعض كما قال تعالى: ﴿بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ﴾ . وقال النبيُّ ﷺ لحيّ الأَشعريين: «هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ» . وقال لعلي ﵁: «أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ» . وقال لجُلَيْبِيب**: «هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ» . ⦗٥٧⦘ هذه الأَحاديث في الصحيح. _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسخة المكتب الإسلامي: (أنا من المؤمنين) . والمثبت من نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار. ** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (وقال لحسين ﵁ .
ومنها: ٣- «كُنْتُ كَنْزًا لَا أُعْرَفُ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُعْرَفَ فَخَلَقْتُ خَلْقًا. فَعَرَّفْتُهُمْ بِي، فَبِي عَرَفُونِي» ليس هذا من كلام النبي ﷺ، ولا يعرف له إسنادٌ صحيح ولا ضعيف.
ومنها: ٤- «أَنَا مِنَ [اللهِ] *، وَالمُؤْمِنُونَ مِنِّي» هذا اللفظ لا يُعرف عن النبي ﷺ. لكن ثبتَ في الكتاب ⦗٥٦⦘ والسنة: إنما المؤمنون بعضهم من بعض كما قال تعالى: ﴿بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ﴾ . وقال النبيُّ ﷺ لحيّ الأَشعريين: «هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ» . وقال لعلي ﵁: «أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ» . وقال لجُلَيْبِيب**: «هَذَا مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ» . ⦗٥٧⦘ هذه الأَحاديث في الصحيح. _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسخة المكتب الإسلامي: (أنا من المؤمنين) . والمثبت من نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار. ** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (وقال لحسين ﵁ .
1 / 55
ومنها: ٥- «لَا رَاحَةَ لِلْمُؤْمِنِ دُونَ لِقَاءِ رَبِّهِ» هذا من كلام بعض السلف.
ومنها: ٦-[حديث] (٣) العقل: «إِنَّ اللهَ ﷿ لَمَّا خَلَقَ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ، فأَقْبَلَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ، فَأَدْبَرَ. فَقَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَشْرَفَ مِنْكَ، فَبِكَ آخُذُ وَبِكَ أُعْطِي» . هذا الحديث كذبٌ موضوع باتفاق أهل العلم، والذين يروونه ذكروه في فضل عقل الإِنسان. وأَما ما يظن بعض الناس [أن] * المراد به العقل الفعّال فهذا قول من [أقوال المتفلسفة] ** والملاحدة الذين يقولون بأنَّ العقل الفعال هو المبدع لهذا العالم، وهذا مما هو ⦗٥٨⦘ مخالف لما اتفقت عليه الرسل. مما*** هو مخالفٌ لصريح العقل. _________ (٣) زيادة ليست في الأصل يقتضيها السياق. [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * إضافة من نسخة دار الآثار. ** في نسخة المكتب الإسلامي: (قول من يقول من المعتزلة)، والمثبت من نسخة دار الآثار. *** في نسخة دار الآثار: (كما) .
ومنها: ٦-[حديث] (٣) العقل: «إِنَّ اللهَ ﷿ لَمَّا خَلَقَ الْعَقْلَ قَالَ لَهُ: أَقْبِلْ، فأَقْبَلَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَدْبِرْ، فَأَدْبَرَ. فَقَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقًا أَشْرَفَ مِنْكَ، فَبِكَ آخُذُ وَبِكَ أُعْطِي» . هذا الحديث كذبٌ موضوع باتفاق أهل العلم، والذين يروونه ذكروه في فضل عقل الإِنسان. وأَما ما يظن بعض الناس [أن] * المراد به العقل الفعّال فهذا قول من [أقوال المتفلسفة] ** والملاحدة الذين يقولون بأنَّ العقل الفعال هو المبدع لهذا العالم، وهذا مما هو ⦗٥٨⦘ مخالف لما اتفقت عليه الرسل. مما*** هو مخالفٌ لصريح العقل. _________ (٣) زيادة ليست في الأصل يقتضيها السياق. [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * إضافة من نسخة دار الآثار. ** في نسخة المكتب الإسلامي: (قول من يقول من المعتزلة)، والمثبت من نسخة دار الآثار. *** في نسخة دار الآثار: (كما) .
1 / 57
ومنها: ٧- «حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ»
هذا معروف عن جندب بن عبد الله البَجَليّ. وأَما عن النبيّ ﷺ فليس له إسناد معروف.
1 / 58
ومنها: ٨- «الدُّنْيَا خُطْوَةُ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ»
هذا لا يُعْرَف عن النبيّ ﷺ ولا عن سلف الأمة و[لا] * خلفها ولا أئمتها**.
_________
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
* إضافة من محقق نسخة المكتب الإسلامي، وليست في الأصول التي اعتمد عليها.
** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (ولا غيره من سلف الأمة وأئمتها) . وفي نسخة دار الآثار: (ولا غيره من السلف وأئمتنا) .
ومنها: ٩- «مَنْ بُورِكَ لَهُ فِي شَيْءٍ فَلْيَلْزَمْهُ» ١٠-[و] * «مَنْ أَلْزَمَ نَفْسَهُ شَيْئًا لَزِمَهُ» . الأَول مأْثور عن بعض السلف. والثاني باطل؛ فمن أَلزم نفسه شيئًا فقد يلزمه، وقد لا يلزمه بحسب ما أَمر** الله به ورسوله. _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * إضافة من صورة المخطوط المعتمد في نسخة المكتب الإسلامي، ونسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار. ** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (يأمر) .
ومنها: ١١- «اتَّخِذُوا مَعَ الْفُقَرَاءِ أَيَادِي فَإِنَّ لَهُمْ فِي غَدٍ دَوْلَةً وَأَيُّ دَوْلَةٍ» ⦗٦٠⦘ ١٢- «الْفَقْرُ فَخْرِي، وَبِهِ أَفْتَخِرُ» كلاهما كذبٌ، لا يُعرف في شيءٍ من كتب المسلمين المعروفة.
ومنها: ٩- «مَنْ بُورِكَ لَهُ فِي شَيْءٍ فَلْيَلْزَمْهُ» ١٠-[و] * «مَنْ أَلْزَمَ نَفْسَهُ شَيْئًا لَزِمَهُ» . الأَول مأْثور عن بعض السلف. والثاني باطل؛ فمن أَلزم نفسه شيئًا فقد يلزمه، وقد لا يلزمه بحسب ما أَمر** الله به ورسوله. _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * إضافة من صورة المخطوط المعتمد في نسخة المكتب الإسلامي، ونسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار. ** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (يأمر) .
ومنها: ١١- «اتَّخِذُوا مَعَ الْفُقَرَاءِ أَيَادِي فَإِنَّ لَهُمْ فِي غَدٍ دَوْلَةً وَأَيُّ دَوْلَةٍ» ⦗٦٠⦘ ١٢- «الْفَقْرُ فَخْرِي، وَبِهِ أَفْتَخِرُ» كلاهما كذبٌ، لا يُعرف في شيءٍ من كتب المسلمين المعروفة.
1 / 59
ومنها: ١٣- «أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ أَنْشَدَ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ ﷺ:
[قَدْ] (٣) لَسَعَتْ حَيَّةُ الْهَوَى كَبِدِي ... [فَـ] (٣) لَا طَبِيبَ لَهَا وَلَا رَاقِي
إِلَى آخِرِهَا.
⦗٦١⦘ وَتَوَاجَدَ* رَسُولُ اللهِ ﷺ، وَوَقَعَتِ الْبُرْدَةُ عَنْ كَتِفَيْهِ**، فَتَقَاسَمَهَا فُقَرَاءُ الصُّفَّةِ وَجَعَلُوهَا رُقَعًا فِي ثِيَابِهِمْ» .
هذا كذبٌ باتفاق أَهل العلم بالحديث، لكن قد رواه بعضهم، لكنَّه من الأَكاذيب*** الموضوعة.
_________
(٣) زيادة ليست في الأصل، ويقتضيها الوزن، وهي موجودة في الكتب التي أوردت هذه القصة المكذوبة.
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
* في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (فتواجد) .
** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (كتفه) .
*** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (من الأحاديث) .
1 / 60
ومنها: ١٤- «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا تَكَلَّمَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ كُنْتُ بَيْنَهُمَا كَالزِّنْجِيِّ* الَّذِي لَا يَفْهَمُ»
هذا كذبٌ ظاهرٌ، لم ينقله أَحدٌ من أَهل العلم بالحديث، ولا يرويه إلَّا جاهل أَو ملحد**.
_________
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
* في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (كالزنجي بينهما) . وقد خالف هنا محقق المكتب الإسلامي -اجتهادا منه- الأصول المعتمدة بالتقديم والتأخير.
** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (إلا جاهل ملحد) .
1 / 61
ومنها: ١٥- «أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا»
هذا [الحديث] * ضعيف، بل موضوع عند أَهل المعرفة بالحديث لكن قد رواه الترمذيُّ وغيره، ومع هذا فهو كذب.
_________
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
* إضافة من نسخة دار الآثار، وهو في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (حديث) .
ومنها: ١٦- «يَعْتَذِرُ إِلَى الْفُقَرَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَقُولُ - يَعْنِي اللهَ تَعَالَى -*: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا زَوَيْتُ الدُّنْيَا عَنْكُمْ لِهَوَانِكُمْ عَلَيَّ، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَرْفَعَ قَدْرَكُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ. انْطَلِقُوا إِلَى الْمَوْقِفِ، فَمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ بِكِسْرَةٍ، أَوْ سَقَاكُمْ شِرْبَةً مِنْ مَاءٍ أَوْ كَسَاكُمْ خِرْقَةً انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ» ⦗٦٣⦘ هذا الثاني** كذبٌ لم يروه أحدٌ من أهل العلم بالحديث وهو باطلٌ مخالفٌ الكتابَ والسنةَ والإجماعَ. _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (إن الله تعالى يعتذر للفقراء يوم القيامة فيقول) . ** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (هذا الشأن) . وفي نسخة دار الآثار: (هذا السياق) .
ومنها: ١٦- «يَعْتَذِرُ إِلَى الْفُقَرَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَقُولُ - يَعْنِي اللهَ تَعَالَى -*: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا زَوَيْتُ الدُّنْيَا عَنْكُمْ لِهَوَانِكُمْ عَلَيَّ، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَرْفَعَ قَدْرَكُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ. انْطَلِقُوا إِلَى الْمَوْقِفِ، فَمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ بِكِسْرَةٍ، أَوْ سَقَاكُمْ شِرْبَةً مِنْ مَاءٍ أَوْ كَسَاكُمْ خِرْقَةً انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ» ⦗٦٣⦘ هذا الثاني** كذبٌ لم يروه أحدٌ من أهل العلم بالحديث وهو باطلٌ مخالفٌ الكتابَ والسنةَ والإجماعَ. _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (إن الله تعالى يعتذر للفقراء يوم القيامة فيقول) . ** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (هذا الشأن) . وفي نسخة دار الآثار: (هذا السياق) .
1 / 62
ومنها: ١٧- «أَنَّهُ ﷺ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ فِي الْهِجْرَةِ خَرَجَتْ بَنَاتُ النَّجَّارِ بِالدُّفُوفِ وَهُنَّ يَقُلْنَ*:
طَلَعَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا ... مِنْ ثَنِيَّاتِ الْوَدَاعِ
إِلَى آخِرِ الشِّعْرِ.
⦗٦٤⦘ فَقَالَ [لَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ] **: «هُزُّوا كَرَابِيلَكُمْ بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ» .
أما ضربُ النسوة بالدفوف في الأَفراح فقد كان معروفًا على عهد النبي ﷺ.
وأَما قوله: «هُزُّوا كَرَابِيلَكُمْ بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ» فهذا لا يُعرف.
_________
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
* في نسخة دار الآثار: (وهم يقولون)، وهو الموافق للأصول الخطية التي اعتمدت عليها نسختا المكتب الإسلامي والدار المصرية اللبنانية.
** إضافة من نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار.
1 / 63
ومنها: ١٨- «لَوْ وُزِنَ إِيمَانُ أَبِي بَكْرٍ بِإِيمَانِ النَّاسِ لَرَجَحَ ⦗٦٥⦘ إِيمَانُ أَبِي بَكْرٍ عَلَى إِيمَانِ النَّاسِ*» .
هذا قد جاءَ معناه في حديث معروف في السنن:
«إِنَّ أَبَا بَكْرٍ وُزِنَ بِهَذِهِ الْأُمَّةِ فَرَجَحَ» .
_________
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
* في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (على ذلك) بدل (على إيمان الناس) .
1 / 64
ومنها: ١٩- «اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَخْرَجْتَنِي مِنْ أَحَبِّ الْبِقَاعِ إِليَّ، فَأَسْكِنِّي فِي أَحَبِّ الْبِقَاعِ إِلَيْكَ»
هذا [حديث] * باطلٌ كذب بل ثبت في الترمذي وغيره أنه قال لمكة**:
⦗٦٦⦘ «وَاللهِ إِنَّكِ لَأَحَبُّ بِلَادِ اللهِ إِلَى اللهِ» وقالَ: «إِنَّكِ لَأَحَبُّ الْبِلَادِ إِليَّ» .
فأَخبر أَنها أحب البلاد إِلى الله وإليه.
_________
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
* إضافة من نسخة الدار المصرية اللبنانية، وهي في نسخة دار الآثار: (الحديث) .
** في نسخة دار الآثار: (بمكة) .
1 / 65
ومنها: ٢٠- «مَنْ زَارَنِي وَزَارَ أَبِي إِبْرَاهِيمَ فِي عَامٍ وَاحِدٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ»
هذا حديث كذب موضوع. ولم يروه أَحدٌ من أهل العلم بالحديث.
ومنها: ٢١- «فُقَرَاؤُكُمْ حَسَنَاتُكُمْ*» هذا اللفظ ليس مأْثورًا**، لكنَّ معناه صحيح، فإن الفقراء موضعٌ للإِحسان** إِليهم، فبهم تحصل الحسنات. _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسخة دار الآثار: (لحسناتكم) . ** في نسخة دار الآثار زيادة: (عن النبي ﷺ . *** في نسخة دار الآثار: (موضع الإحسان) .
ومنها: ٢١- «فُقَرَاؤُكُمْ حَسَنَاتُكُمْ*» هذا اللفظ ليس مأْثورًا**، لكنَّ معناه صحيح، فإن الفقراء موضعٌ للإِحسان** إِليهم، فبهم تحصل الحسنات. _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسخة دار الآثار: (لحسناتكم) . ** في نسخة دار الآثار زيادة: (عن النبي ﷺ . *** في نسخة دار الآثار: (موضع الإحسان) .
1 / 66
ومنها: ٢٢- «الْبَرَكَةُ مَعَ أَكَابِرِكُمْ»
قد ثبت في الصحيح في حديث قتيل خيبر أنه قال:
«كَبِّرْ كَبِّرْ» .
أَي يتكلم الأكبر.
وثبت في حديث الإِمامة أَنه قال:
«فَإِنْ اسْتَوَوْا - أَيْ فِي الْقِرَاءَةِ وَالسُّنَّةِ وَالْهِجْرَةِ - فَلْيَؤُمُّهُمْ أَكْبَرُهُمْ سِنًّا» .
1 / 67
ومنها: ٢٣- «أَكْرِمُوا ظُهُورَكُمْ فَإِنَّ فِيهَا مَنَافِعَ لِلنَّاسِ»
هذا اللفظ لا أَعرفه مرفوعًا.
ومنها: ٢٤- «الشَّيْخُ فِي قَوْمِهِ كَالنَّبِيِّ فِي أُمَّتِهِ» هذا ليس* من كلام النبي ﷺ، وإِنما يقوله بعض الناس. _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (ليس هذا) .
ومنها: ٢٥- «لَوْ وُزِنَ خَوْفُ الْمُؤْمِنِ وَرَجَاؤُهُ لَاعْتَدَلَا» هذا ما يعرف* عن بعض السلف. وهو كلام صحيح. _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (مأثور) بدل (ما يعرف) .
ومنها: ٢٦- «عَنْ عَلِيٍّ ﵁، أَنَّ أَعْرَابِيًّا صَلَّى وَنَقَرَ صَلَاتَهُ، فَقَالَ [لَهُ] * عَلِيٌّ: لَا تَنْقُرْ صَلَاتَكَ**. فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: يَا عَلِيُّ! لَوْ نَقَرَهَا أَبُوكَ مَا دَخَلَ النَّارَ» هذا كذب. ⦗٦٩⦘ ومنها***: ٢٧- «وَيَرْوُونَهُ عَنْ عُمَرَ أَيْضًا» وهو أَيضًا كذب. _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * إضافة من نسخة الدار المصرية اللبنانية. ** في نسخة دار الآثار زيادة: (يا أعرابي) . *** لعلها زيادة من محقق نسخة المكتب الإسلامي، وليست في الأصول التي اعتمد عليها؛ ففي النسخ المطبوعة الأخرى ليس هناك فاصل بين هذا الأثر وبين الكلام على الأثر الذي قبله.
ومنها: ٢٤- «الشَّيْخُ فِي قَوْمِهِ كَالنَّبِيِّ فِي أُمَّتِهِ» هذا ليس* من كلام النبي ﷺ، وإِنما يقوله بعض الناس. _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (ليس هذا) .
ومنها: ٢٥- «لَوْ وُزِنَ خَوْفُ الْمُؤْمِنِ وَرَجَاؤُهُ لَاعْتَدَلَا» هذا ما يعرف* عن بعض السلف. وهو كلام صحيح. _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (مأثور) بدل (ما يعرف) .
ومنها: ٢٦- «عَنْ عَلِيٍّ ﵁، أَنَّ أَعْرَابِيًّا صَلَّى وَنَقَرَ صَلَاتَهُ، فَقَالَ [لَهُ] * عَلِيٌّ: لَا تَنْقُرْ صَلَاتَكَ**. فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: يَا عَلِيُّ! لَوْ نَقَرَهَا أَبُوكَ مَا دَخَلَ النَّارَ» هذا كذب. ⦗٦٩⦘ ومنها***: ٢٧- «وَيَرْوُونَهُ عَنْ عُمَرَ أَيْضًا» وهو أَيضًا كذب. _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * إضافة من نسخة الدار المصرية اللبنانية. ** في نسخة دار الآثار زيادة: (يا أعرابي) . *** لعلها زيادة من محقق نسخة المكتب الإسلامي، وليست في الأصول التي اعتمد عليها؛ ففي النسخ المطبوعة الأخرى ليس هناك فاصل بين هذا الأثر وبين الكلام على الأثر الذي قبله.
1 / 68
ومنها*: ٢٨- «وَيَرْوُونَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَتَلَ أَبَاهُ»
هذا كذبٌ فإِنَّ أَبا عمر مات في الجاهلية قبل مبعث الرسول ﷺ.
_________
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
* لعلها زيادة من محقق نسخة المكتب الإسلامي، وليست في الأصول التي اعتمد عليها.
ومنها: ٢٩- «كُنْتُ نَبِيًّا وَآدُمُ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ، وَكُنْتُ نَبِيًّا وَلَا آدَمَ وَلَا مَاءَ وَلَا طِينَ» هذا اللفظ كذب باطل. ولكن اللفظ المأْثور الذي رواه الترمذيُّ وغيره أَنه قيل: يَا رَسُولُ اللهِ! مَتَى كُنْتَ نَبِيًّا؟ قَالَ: «وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ» . وفي السنن عن العرباض بن سارية أنه قال: ⦗٧٠⦘ «إِنِّي عِنْدَ اللهِ لَمَكْتُوبٌ: خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينِهِ*» . _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (طينته) .
ومنها: ٢٩- «كُنْتُ نَبِيًّا وَآدُمُ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ، وَكُنْتُ نَبِيًّا وَلَا آدَمَ وَلَا مَاءَ وَلَا طِينَ» هذا اللفظ كذب باطل. ولكن اللفظ المأْثور الذي رواه الترمذيُّ وغيره أَنه قيل: يَا رَسُولُ اللهِ! مَتَى كُنْتَ نَبِيًّا؟ قَالَ: «وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ» . وفي السنن عن العرباض بن سارية أنه قال: ⦗٧٠⦘ «إِنِّي عِنْدَ اللهِ لَمَكْتُوبٌ: خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينِهِ*» . _________ [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (طينته) .
1 / 69
ومنها: ٣٠- «الْعَازِبُ فِرَاشُهُ مِنْ نَارٍ*»
٣١- و«مِسْكِينٌ رَجُلٌ بِلَا امْرَأَةٍ، وَمِسْكِينَةٌ امْرَأَةٌ بِلَا رَجُلٍ» .
هذا ليس من كلام النبي ﷺ، وما أَظنُّ أَجده مرويًّا**، ولم يثبت.
_________
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
* في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (النار) .
** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (ولكن أجده يروى) . وفي نسخة دار الآثار: (ولم أجده مرويًّا) .
[ومنها] (٦): ٣٢- «وَيَرْوُونَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ* ﷺ ⦗٧١⦘ أَنَّهُ لَمَّا بَنَى الْبَيْتَ صَلَّى فِي كُلِّ رُكْنٍ أَلْفَ رَكْعَةٍ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ: يَا إِبْرَاهِيمُ! أَفْضَلُ مِنْ هَذَا سَدُّ جَوْعَةٍ أَوْ سَتْرُ عَوْرَةٍ» . هذا كذبٌ ظاهر. وليس هذا من كتب المسلمين**. _________ (٦) زيادة ليست في الأصل. [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسخة دار الآثار زيادة: (الخليل) . ** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (ليس في كتب المسلمين) . وفي نسخة دار الآثار: (ليس هو في كتب المسلمين) .
[ومنها] (٦): ٣٢- «وَيَرْوُونَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ* ﷺ ⦗٧١⦘ أَنَّهُ لَمَّا بَنَى الْبَيْتَ صَلَّى فِي كُلِّ رُكْنٍ أَلْفَ رَكْعَةٍ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ: يَا إِبْرَاهِيمُ! أَفْضَلُ مِنْ هَذَا سَدُّ جَوْعَةٍ أَوْ سَتْرُ عَوْرَةٍ» . هذا كذبٌ ظاهر. وليس هذا من كتب المسلمين**. _________ (٦) زيادة ليست في الأصل. [تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة] * في نسخة دار الآثار زيادة: (الخليل) . ** في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (ليس في كتب المسلمين) . وفي نسخة دار الآثار: (ليس هو في كتب المسلمين) .
1 / 70
ومنها: ٣٣- «إِذَا ذُكِرَ إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ، وَذُكِرْتُ أَنَا فَصَلُّوا عَلَيْهِ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ. وَإِذَا ذُكِرْتُ أَنَا وَالْأَنْبِيَاءُ غَيْرُهُ فَصَلُّوا عَلَيَّ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيْهِمْ»
هذا كذبٌ لا يعرف في شيءٍ من كتب أَهل الحديث* ولا عن أَحدٍ من العلماءِ المعروفين بالحديث.
_________
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
* في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (أهل العلم) .
ومنها: ٣٤- «مَنْ قَالَ: أَنَا فِي الْجَنَّةِ؛ فَهُوَ فِي النَّارِ. وَمَنْ قَالَ: أَنَا فِي النَّارِ؛ فَهُوَ كَمَا قَالَ» ليس هذا من كلام النبي ﷺ. ولكن يُروى عن عمر أَنه قال: «مَنْ قَالَ: أَنَا مُؤْمِنٌ؛ فَهُوَ كَافِرٌ. وَمَنْ قَالَ: أَنَا فِي الْجَنَّةِ؛ فَهُوَ ⦗٧٢⦘ فِي النَّارِ» وأظنه من مراسيل الحسن عنه.
ومنها: ٣٤- «مَنْ قَالَ: أَنَا فِي الْجَنَّةِ؛ فَهُوَ فِي النَّارِ. وَمَنْ قَالَ: أَنَا فِي النَّارِ؛ فَهُوَ كَمَا قَالَ» ليس هذا من كلام النبي ﷺ. ولكن يُروى عن عمر أَنه قال: «مَنْ قَالَ: أَنَا مُؤْمِنٌ؛ فَهُوَ كَافِرٌ. وَمَنْ قَالَ: أَنَا فِي الْجَنَّةِ؛ فَهُوَ ⦗٧٢⦘ فِي النَّارِ» وأظنه من مراسيل الحسن عنه.
1 / 71
ومنها: ٣٥- «مَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ ﷿ أَرْبَعِينَ يَوْمًا تَفَجَّرَتْ يَنَابِيعُ الْحِكْمَةِ مِنْ قَلْبِهِ عَلَى لِسَانِهِ»
⦗٧٣⦘ هذا قد رواه الإمام أَحمد ﵀ وغيره عن مكحول عن النبيّ ﷺ مرسلًا.
ورُوي مسندًا من حديث يوسف بن عطية الصفَّار، عن ثابت عن أَنس.
ويوسف ضعيفٌ لا يجوز الاحتجاج بحديثه.
1 / 72
ومنها: ٣٦- «مَنْ أَكَلَ مَعَ مَغْفُورٍ لَهُ غُفِرَ لَهُ»
هذا ليس له إِسناد عند أهل العلم*، ولا هو في شيءٍ من كتب المسلمين. إِنما يروونه عن سنان**. وليس معناه صحيحًا على الإطلاق؛ فقد يأْكل مع المسلمين الكفار والمنافقون.
_________
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
* في نسخة دار الآثار زيادة: (بالحديث) .
** في نسخة دار الآثار: (سام) . قلت: ولعله تحريف لاسم (هشام) المذكور في بعض مصادر التخريج.
1 / 73