Conversaciones del pueblo: historias y recuerdos
أحاديث القرية: أقاصيص وذكريات
Géneros
أبواب القلوب مغلقة، الإحسان يقرع ولا يفتح له. فرأس السنة عندنا عيد ابتهاج وطمع ومنافسة: ابتهاج بما كنزنا. وطمع بجذب المادة صوبنا، لينتفخ كيسنا، ويكبر صندوقنا، ومنافسة على ادخار ما تيسر لنا من حطام الدنيا.
فإذا ظل الناس لا يحاسبون أنفسهم كل عام إن لم أقل كل ليلة، ماتت ضمائرهم، وموت الضمير موت السلام، ولا سلام ما دام المال معبودا.
ثم حملق بوجهي وقال: أتفحص ضميرك كل ليلة كما علمتك ؟
فترددت في الجواب، فقال: أيش بك؟ رد.
فقلت: نعم.
فقال: (نعمك) ضعيفة. افحص ضميرك ونم. وما صبح إلا فتح.
وفي الغد فتح مصره، ونزل (الخيال) إلى الساحة. وكان مارون بطل الصباحيين - لا السباهيين - في الجيرة.
استسقاء
لو رجعت اليوم يا سيد، لاشتهينا أكل التين. •••
كان الخوري يوحنا عبود جدي ومعلمي، وهو أول شخص لزمته في فجر الحياة، فما أحسنت قراءة السريانية حتى حملني على الصلاة معه، فكنا نقيمها أينما اتفق، في البيت، قدام الباب، على البيدر، في الحقل، في الكنيسة. كلانا يحمل (شحيمة) فكنا (خورسا) متنقلا نقيم الصلاة حيث تدركنا، وكانت صبوتي صلوات متتابعة، فكأنني كنت كاهنا (بالمقلوب).
Página desconocida