Ahadith of Recitation in Fajr Prayer: Compilation and Study

Ibrahim Al Ubaid d. Unknown
68

Ahadith of Recitation in Fajr Prayer: Compilation and Study

أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعا ودراسة

Editorial

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

Número de edición

السنة ٣٣-العدد-١١٣

Año de publicación

١٤٢١هـ/٢٠٠١م

Géneros

وقال إبراهيم النخعي: "كان أصحاب رسول الله ﷺ يقرأون في السفر بالسور القصار. خرجه ابن أبي شيبة"١. أ. هـ ومما يؤيد هذا الوجه وأن هذا ليس منه ﷺ دائما ما في حديث الرجل من جهينة٢ من قراء النبي ﷺ بالزلزلة في الركعتين كلتيهما. قال الراوي: فلا أدري أنسى رسول الله ﷺ أم قرأ ذلك عمدًا، فلو كان شأن رسول الله ﷺ التخفيف دائمًا ما حصل هذا الاستفهام. الثاني: أن النبي ﷺ فعل ذلك لبيان الجواز ففي غالب أحواله ﷺ يقرأ بطوال المفصل لكنه قرأ بقصار المفصل ليبين للأمة جواز ذلك. قال ابن القيم رحمه الله٣: "ولو قدر أنه ﷺ خفف الصلاة لا لعذر كان في ذلك بيان الجواز وأن الاقتصار على ذلك لعذر ونحوه يكفي في أداء الواجب فأما أن يكون هو السنة وغيره مكروه مع أنه فعل النبي ﷺ في أغلب أوقاته فحاشى وكلا ولهذا رواته عنه أكثر من رواة التخفيف والذين رووا التخفيف رووه أيضًا فلا نضرب سنن رسول الله ﷺ بعضها ببعض بل يستعمل كل منها في موضعه وتخفيفه إما لبيان الجواز وتطويله لبيان الأفضل. وقد يكون تخفيفه لبيان الأفضل إذا عرض ما يقتضي التخفيف فيكون التخفيف في موضعه أفضل والتطويل في موضعه أفضل ففي الحالين ما خرج عن

١ في مصنفه (١/٣٦٦) كتاب الصلاة، باب من كان يخفف القراءة في السفر ورجال إسناده ثقات لكن مرسل إبراهيم لم يلق أحدًا من أصحاب النبي ﷺ قاله ابن المديني. المراسيل (٩) . ٢ حديث رقم (٨) . ٣ تهذيب السنن (١/٤١٦) .

1 / 278