(٧٠) وله١: عن ابن عمرو: عن النَّبِيِّ – ﷺ قال: "طَوبَى لِلْغُرَبَاءِ ".
قلنا: وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قال:
"قَوْمٌ صَالِحُونَ قَلِيلٌ، فِي نَاسٍ سُوءٍ كَثِيْرٍ، مَنْ يَعْصِيهُم أَكْثَرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُم".
(٧١) [وفي الزُّهْدِ: عنه٢]:
١ مسند الإمام أحمد ج٢ ص ١٧٧ – ونص الحديث: عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص قال:
قال رسول الله – ﷺ – ذات يوم ونحن عنده: طوبى للغرباء. فقيل: من الغرباء. يا رسول الله؟ قال: أناس صالحون في أناس سوء كثير. من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم.
٢ في كتاب الزهد للإمام أحمد – باب حكمة عيسى ﵊ – ص ٧٧ – ولفظ الحديث عن عبد الله بن عمرو.
"إنّ أحبّ شيء إلى الله – ﷿ – الغرباء"/ قال: قيل: وما الغرباء؟ قال: "الفرّارون بدينهم يُجمعون إلى عيسى ﵇ يوم القيامة".
وذكره أيضًا صاحب منتخب كنْز العمال في سنن الأقوال والأفعال في منتخبه المطبوع بهامش المسند للإمام أحمد – المكتب الإسلامي بيروت ج١ ص ١١٩ – وفيه لفظ: "يبعثهم الله – ﷿ مع عيسى ابن مريم"، كما في المخطوطة.