كَانَ مُسْلِمًا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ دينه.
وَلَئِنْ كان يَهُودِيًّا أو نَصْرَانَيًّا لَيَرُدَّنَّه عَلَيَّ سَاعِيهِ. وأَمَّا الْيَوْمَ فَمَا كُنْتُ أَبَايِعُ مِنْكُم إِلاَّ فُلاَنًا وفُلاَنًا.
أخرجاه.
(٤٤) وقال ابْنُ ماجه١: أنا٢ أبو بكر بن أبِي شَيْبَةَ: ثنا وكيعُ: ثنا الأَعْمَشُ: عن سالِم بن أبِي الْجَعْدِ: عن زَيَادِ بن لَبِيدٍ. قال: ذكر النَّبِيُّ – ﷺ شيئًا. فقال:
"ذَلِكَ عَنْدَ أَوَانِ ذِهَابِ الْعِلْمِ"، قُلْتُ: يا رسولَ الله: وكيف يَذْهَبُ الْعِلْمُ، ونَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ، ونُقْرِؤُهُ
_________
١ سنن ابن ماجه جـ٢ – كتاب الفتن – باب ذهاب القرآن والعلم ص ١٣٤٤.
وفي الزوائد: هذا إسناده صحيح ورجاله ثقات. إلأّ أنّه منقطع.
قال البخاري في التاريخ الصّغير: لم يسمع سالم بن أبي الجعد من زياد بن لبيد – وتبعه على ذلك الذّهبي في الكاشف وقال: ليس لزياد عند المصنف سوى هذا الحديث، وليس له شيء في بقية الكتب.
٢ هذا رمز لأخبرنا – وثنا رمز لحدثنا.
1 / 68