حول ذيالْخَلَصَةِ "، وكانت صنمًا تَعْبُدُهَا دَوْسٌ في الجاهلية بِتَبَالَة١.
(٢٥) وله ٢، عن عائشة: سمعت رسول الله – ﷺ يقول:
"لا يَذْهَبُ اللّيلُ والنّهارُ٣ حتّى تُعْبَدَ اللاَتَ وَالْعُزَّى"، فقلت: يا رسول الله: إن كنت لأَظُنُّ حين أنزل الله: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾، [التّوبة: ٣٣، والصّف: ٩] .
أنّ ذلك تامًّا. قال: "إنَّهُ سَيَكُونُ مِن ذلك مَا شَاءَ الله".
_________
١ "بتبالة" بمثناة فوقية مفتوحة ثمّ باء موحدة مخففة. وهي موضع باليمن. وليست تبالة التي يضرب بها المثل. ويقال: أهون على الحجّاج من تبالة؛ لأنّ تلك بالطّائف؟
٢ صحيح مسلم بشرح النّووي جـ ١٨ كتاب الفتن وأشراط السّاعة – باب لا تقوم السّاعة حتّى تعبد دوس ذا الخلصة ص ٣٣.
٣ "لا يذهب اللّيل والنّهار"، أي: لا ينقطع الزّمان ولا تأتي القيامة.
1 / 47