النّاسُ سَبْعَ سِنِيْنَ، ليس بين اثنيْن عداوةٌ، ثُمّ يُرسل الله ريْحًا باردةً من قبل الشّام، فلا يبقى على وجه الأرض أحدٌ في قلبه مثقال ذرّة مِنْ خيْر أو إيْمَان إلاّ قبضته؛ حتّى لو أنّ أحدَكم دخل في كبد جبل١ لدخلته عليه، حتّى تقبضه" قال: سَمِعْتُها من رسول الله – ﷺ. قال:
"فَيبْقَى شرارُ النّاس في خِفَّة الطَّيْر وأحلام السِّباع٢ لا يعرفُونَ مَعْروفًا، ولا يُنكرون مُنكَرًا، فَيَتَمَثَّل لَهُمُ الشّيطان؛ فيقول: ألا تَسْتَجِيبُون؟ فَيَقُولُونُ: فما تأمرنا؟ فيأمرهم بعبادةِ الأوثان، وهُمْ فِي ذلك دارٌّ رزْقُهُم، حَسَنٌ عَيْشُهُم، ثُمّ يُنفخ في الصّور، فلا يسمعه أحدٌ إلاّ أَصْغَى ليتًا ورفع ليتًا٣. وأوَّلُ مَنْ