Ahadith and Narrations in the Balance 1 - Surah Yasin, the Heart of the Quran
أحاديث ومرويات في الميزان ١ - حديث قلب القرآن يس
Editorial
ملتقى أهل الحديث
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٦ هـ
Ubicación del editor
مكة المكرمة
Géneros
(١) انظر تقدمة الجزء الثاني من هذه السلسلة المباركة - إن شاء الله ـ: (حديث: «ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة ...» في الميزان) تعلم السبب في إعراضي عن اللفظة المشهورة جدًا: «وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار» وأنها شاذة، و(الشاذ في عداد الواهي) كما قال الإمام الذهبي ﵀ في كتابه القيم «المُوقظة»، ومعناها أيضًا غير صحيح كما في «مجموع الفتاوى» (١٩ / ١٩١) . والله أعلى وأعلم.
1 / 5
1 / 6
(١) الدعاء ثابت عن ابن مسعود ﵁ موقوفًا عليه، وأخطأ شَرِيْكُ القاضي ﵀ فرفعه إلى النبي ﷺ.
1 / 7
1 / 8
1 / 9
(١) ولا علاقة لها بكتاب «المجموع» - رغم وجودها فيه - ولا غيره. وأتوقع أن يستغل هذه التصريحات بعض ضعفاء النفوس. فالله يتولاني، وهو حسبي ونعم الوكيل.
1 / 10
(١) وقد دار حوار بيني وبين أهلي فهمتُ - على أثره - أن البعض يظن أنني لا أتقاضى مقابلًا نظير كتبي ورسائلي. وليس هذا بصحيح.
1 / 11
1 / 12
1 / 13
(١) حيث أذكر (الشطر الأول) لا أعني أن الرواية لم تقرر فضلًا لقراءة السورة، ولكن أقصد أن ليس فيها تضعيف الثواب بحيث تعدل قراءة القرآن عشر مرات أو أقل أو أكثر. فتنبه. (٢) وليس في كلها عبارة «إن لكل شيء قلبًا» فهذا مرادي بالشطر الأول.
1 / 15
(١) قال الحافظ ابن كثير ﵀ في «اختصار علوم الحديث» (ص ٣١) تحت عنوان: (إطلاق اسم «الصحيح» على الترمذي والنسائي): «وكان الحاكم أبو عبد الله والخطيب البغدادي يسميان كتاب الترمذي: «الجامع الصحيح» وهذا تساهل منهما، فإن فيه أحاديث كثيرة منكرة ...» . وقال الدكتور نور الدين عتر في كتابه: «الإمام الترمذي والموازنة بين جامعه وبين الصحيحين» (ص ٥٠ - ٥١): «أما عنوان الكتاب نفسه واسمه الذي يطلق عليه، فقد وجدنا له عدة أسماء أطلقت عليه وهى: ١ - صحيح الترمذي وهو إطلاق الخطيب كما ذكر السيوطي. ٢ - الجامع الصحيح وهو إطلاق الحاكم. ونحن نجد بعض حديثه صحيحًا وبعضه حسنًا ومنه دون ذلك وهو ينص على هذه الدرجات صراحة، إذن ففي كل من هاتين التسميتين ضَرْبٌ من التَّجَوُّز. ٣ - الجامع الكبير، ذكره الكتاني في الرسالة المستطرفة وهو قليل الاستعمال. ٤ - السنن، وهو اسم مشهور للكتاب، ويكثر نسبته إلى مؤلفه فيقال سنن الترمذي تمييزًا له عن بقية السنن. ووجه هذه التسمية اشتماله على أحاديث الأحكام مرتبة على ترتيب أبواب الفقه، وما كان كذلك يسمى سننًا، ولكن الكتاب فيه الأحكام وغيرها. ففي هذه التسمية تَجَوُّزٌ بتسمية الكل ببعض أجزائه. ٥ - الجامع: وهو أشهر وأكثر استعمالًا، واشتهر إطلاقه منسوبًا إلى مؤلفه فيقال: «جامع الترمذي» ووجه تسميته بذلك: أن الجامع عند المحدثين ما كان مستوعبًا لنماذج فنون الحديث الثمانية، وهي هذه: السير والآداب، والتفسير، والعقائد، والفتن، والأحكام، والأشراط، والمناقب، فسُمِّيَ الكتاب جامعًا لوجود هذه الأبواب فيه. وهذا الاسم «الجامع» أو «جامع الترمذي» يدل على الكتاب بالمطابقة وذلك: ٦ - لاشتماله على هذه الفنون الثمانية. ٧ - لأنه مطلق عن قيد الصحة، فيطابق حال الكتاب وواقعه، فهو إذن أولى الأسماء بالإطلاق على كتاب الإمام الترمذي فاستحسن أن يسمى الكتاب ويطبع بعنوان «الجامع» فأما من طبع الكتاب بعنوان الصحة مثل «صحيح الترمذي» أو «الجامع الصحيح» فهذا عمل قد أخطأ صاحبه التوفيق، لما ذكرنا فيه من التساهل، ولأنا نخشى أن يقع في اللبس بسببه من لا دراية عنده، فيظن كل أحاديث الكتاب صحيحة، وهو خلاف الواقع» أهـ. قلت: والكتاب المذكور نفيس، فهو حري بالدراسة والاهتمام لما فيه من إزاحة كثير من الإشكالات المتعلقة باصطلاحات الترمذي وما يتعلق بكتابه.
1 / 16
(١) وفي نسخة: «حسن غريب» كما سيأتي عن العلامة الألباني. (٢) يعني: لا يعرفون هذا الحديث. وكذلك العبارة في المخطوط (ق ٢٢٦ ب) و«عارضة الأحوذي» و«التحفة» . وسأزيدها بيانًا في محله بإذن الله.
1 / 17
(١) وهذا إسناد نازل للترمذي يلتقي أيضًا عند شيخه قتيبة، ولم أدْر ما الذي حمله على ذلك. (٢) هو الإمام النسائي ﵀ وليس الحديث في «تفسيره» ولا «فضائل القرآن» له فالظاهر أنه أورده في ترجمه (هارون أبي محمد) من كتابه «الكني» . وهو عمدة الدَّولابي في مواضع كثيرة من كتابه. والله أعلم.
1 / 18
(١) إلا أن الشجري رواه عن شيخهما إجازة، وعن الخطيب - تحديثًا - عنه. (٢) كذا، وينظر هل صواب هذه النسبة: (الستوري)؟ وفي رواية هذا الشيخ: «ومن قرأ يس كتب الله له بقراءته (كذا) قراءة القرآن عشرين مرة» . وقال: «قال كذا في كتابي عشرين مرات (كذا) والباقي سواء إلا أنه قال في آخره: عشرين مرات، كذا كان في كتابي» أهـ. ولم يتبين لي قائل هذا الكلام. والحاصل أن رواية (عشرين مرة) مرجوحة قطعًا في هذا الحديث. (٣) ولم أره في «مسنده» المطبوع، ولا «معجم شيوخه» . فالله أعلم.
1 / 19
(١) قلت: كلا، فقد قال أبو حاتم الرازي ﵀: «ولم يلق قتادة من أصحاب النبي ﷺ إلا أنسًا، وعبد الله بن سرجس» كما في «المراسيل» لابنه (٦٤٠) . وقال الحافظ العلائى في «جامع التحصيل» (ص٢٢٥): «وصحح أبو زرعة سماعه من عبد الله بن سرجس وزاد ابن المديني: أبا الطفيل» . قلت: روى شعبة عنه عن أبي الطفيل ﵁ قوله: «لكل مقام مقال» . رواه الخرائطي في «مكارم الأخلاق» كما في «المنتقي منه» (٢٤٠)، وابن عدي في «الكامل» (٥/١٧٤١)، وكذا رواه ابن عساكر (٨/٨٣١) من طريق شعبة وغيره به، وهذا إسناد صحيح جليل. وإحدى هذه الطرق في «التاريخ الكبير» (٣/٥٩)، لكن إسنادها تالف.
1 / 20
1 / 21
(١) قال الذهبي في «الميزان» - معترضًا ـ: «كذا قال أبو الفتح، وأحسبه التبس عليه مقاتل بن حيان بمقاتل ابن سليمان، فابن حيان صدوق قوي الحديث، والذي كذبه وكيع فابن سليمان» . (٢) حيث ورد في إسناد أبي الفتح مهملًا، لم ينسب إلى أبيه.
1 / 22
(١) ستأتي الخلاصة في هذا الحديث عند إيراد حديث معقل بن يسار ﵁. (٢) وهذا التصرف لم أعرف سببه، فالحديث نفسه في «جامع الترمذي» وبجهالة هارون أعله، فلماذا العزو لشهاب القضاعي؟ ولو قال: «أنا اتهمه بما رواه هو والقضاعي في شهابه ...» الخ، لكان ذلك أشبه.
1 / 23
1 / 24
(١) سيأتي كلام النقاد تفصيليًا في حميد هذا، والأحاديث التي استنكرت عليه عند حديث أبي هريرة بإذن الله. (٢) ومن المصادفات الطريفة أن الحافظ الهيثمي ﵀ أيضًا قال في «المجمع» (٩/٧٠) - عند حديث في فضل عمر ـ: «وإسناده حسن إلا أن عبد الرحمن بن الفضل بن موفق لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا» . دلني عليه محقق «مجمع البحرين» حفظه الله. لكنه بينما حكى توثيق ابن حبان عند الحديث (٢٨٣٦) منه، قال عنه (٣٦٥٩): «لا بأس به تقدم حديث ٢٨٣٦»، ولم يبين سبب إعطائه هذا التقويم. وقد استبان لي - من تعليق آخر له - أن كل من يتفرد ابن حبان بتوثيقه، فهو لا بأس به عنده!
1 / 25