Ahadith Abi Zubayr
أحاديث ابي الزبير
Investigador
بدر بن عبد الله البدر
Editorial
مكتبة الرشيد
Ubicación del editor
الرياض
أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْهَضَاضِ
١٤٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْهَضَاضِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ زَنَى، فَرَدَّهُ فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ زَنَى، فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَالَ: «وَهَلْ تَدْرِي مَا الزِّنَا؟» قَالَ: نَعَمْ، أَدْخَلْتُهُ وَأَخْرَجْتُهُ، فَأَمَرَ بِرَجْمِهِ فَلَمَّا وَجَدَ مَسَّ الْحِجَارَةِ لَجَأَ إِلَى شَجَرَةٍ فَقُتِلَ تَحْتَهَا فَمَرَّ بِهِ رَجُلَانِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ: انْظُرْ إِلَى هَذَا، لَمْ يَزَلْ بِهِ وَالشِّقَا وَقَدْ رَدَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِرَارًا حَتَّى قُتِلَ كَمَا يُقْتَلُ الْكَلْبُ، فَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِجِيفَةِ حِمَارٍ، فَقَالَ: «كُلَا مِنْ هَذَا» فَقَالَا: مِنْ جِيفَةِ حِمَارٍ فَقَالَ: «نَعَمْ إِنَّ الَّذِي أَصَبْتُمَا مِنْ عِرْضِ أَخِيكُمَا أَشَدُّ مِنْ هَذَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهُ لَيَنْغَمِسُ فِي نَهَرٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ، أَوْ قَالَ فِي أَنْهَارِ الْجَنَّةِ» فَقَامَ إِلَيْهِ الْهُزَالُ، أَوِ ابْنُ الْهُزَالِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَنَا أَمَرْتُهُ بِهَذَا، قَالَ: «وَيْلَكَ هَلَّا نَهَيْتَهُ عَنْ هَذَا» قَالَ لَهُ ذَلِكَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ
١٤٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْهَضَاضِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ زَنَى، فَرَدَّهُ فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ زَنَى، فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَالَ: «وَهَلْ تَدْرِي مَا الزِّنَا؟» قَالَ: نَعَمْ، أَدْخَلْتُهُ وَأَخْرَجْتُهُ، فَأَمَرَ بِرَجْمِهِ فَلَمَّا وَجَدَ مَسَّ الْحِجَارَةِ لَجَأَ إِلَى شَجَرَةٍ فَقُتِلَ تَحْتَهَا فَمَرَّ بِهِ رَجُلَانِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ: انْظُرْ إِلَى هَذَا، لَمْ يَزَلْ بِهِ وَالشِّقَا وَقَدْ رَدَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِرَارًا حَتَّى قُتِلَ كَمَا يُقْتَلُ الْكَلْبُ، فَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِجِيفَةِ حِمَارٍ، فَقَالَ: «كُلَا مِنْ هَذَا» فَقَالَا: مِنْ جِيفَةِ حِمَارٍ فَقَالَ: «نَعَمْ إِنَّ الَّذِي أَصَبْتُمَا مِنْ عِرْضِ أَخِيكُمَا أَشَدُّ مِنْ هَذَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهُ لَيَنْغَمِسُ فِي نَهَرٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ، أَوْ قَالَ فِي أَنْهَارِ الْجَنَّةِ» فَقَامَ إِلَيْهِ الْهُزَالُ، أَوِ ابْنُ الْهُزَالِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَنَا أَمَرْتُهُ بِهَذَا، قَالَ: «وَيْلَكَ هَلَّا نَهَيْتَهُ عَنْ هَذَا» قَالَ لَهُ ذَلِكَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ
1 / 201