المؤلف: زاهر بن طاهر الشحامي
المتوفي: 533 ه
انتقاء: قوام السنة إسماعيل بن محمد بن الفضل التيمي
مصدر المخطوط: مجاميع المدرسة العمرية، الموجودة في المكتبة الظاهرية
رقم المجموع: 3806 عام [مجاميع 70]
رقم المخطوط في المجموع: 6
عدد أوراق المخطوط: 4 (55 - 58)
نسخ: مكتبة أحمد الخضري
Página 1
تاريخ آخر تعديل: 6 - 8 - 2011 م (ق55ب)
فيه أحاديث مستخرجة من مسموعات الشيخ الإمام ثقة الثقة زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي المستملي، رحمه الله.
وهي الأحاديث التي اختارها الإمام الحافظ قوام السنة أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل، وقرأها عليه يوم وداعه
رواية الإمام العالم شمس الدين أبي مسلم المؤيد الإمام أبي الفضل ابن الأخوة البغدادي، عن زاهر الشحامي، رحمه الله.
سماع لعبد العزيز بن عبد الملك بن عثمان المقدسي، ولأخيه محمد، نفعهما الله به.
Página 1
[أحاديث مستخرجة من مسموعات زاهر بن طاهر الشحامي]
(ق56أ)
بسم الله الرحمن الرحيم
توكلت على الله
أخبرنا الإمام العالم الأوحد الصدر الكبير العدل شمس الدين أبو مسلم المؤيد الإمام العالم عبد الرحيم بن أحمد بن محمد بن الأخوة البغدادي، قراءة عليه في داره بأصبهان، وأنا أسمع في غرة ربيع الآخر سنة ست وست مئة، قيل له: أخبركم الشيخ الإمام أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي، بقراءة الإمام قوام السنة أبي الفتح إسماعيل بن محمد بن الفضل، عليه من أصوله:
1 - أخبرنا الشيخ أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي، أنبأنا أبو سعيد عبد الله بن محمد، أنبأنا محمد (1) بن أيوب بن يحيى بن ضريس بن يسار العجلي، أخبرنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا هشام، عن قتادة، عن عبد الله بن بريدة الأسلمي، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يتطير من شيء، وكان إذا بعث عاملا سأل عن اسمه، فإذا أعجبه اسمه فرح به، ورئي بشر ذلك في وجهه، وإن كره اسمه رئي كراهية ذلك في وجهه، فإذا دخل قرية سأل عن اسمها فإن أعجبه اسمها فرح بها ورئي بشر ذلك في وجهه، وإن كره اسمها رئي كراهية ذلك في وجهه.
Página 1
_حاشية 2 - أخبرنا أبو يعلى إسحاق بن عبد الرحمن بن أحمد الصابوني، أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن ضريس الرازي البجلي، أخبرنا أبو عمرو مسلم بن إبراهيم الأزدي، حدثنا هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخف الناس صلاة في تمام.
Página 2
3 - أخبرنا الشيخ أبو عثمان سعيد بن محمد البحيري، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان المقرىء الفقيه، أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، حدثنا أبو ياسر عمار بن هارون، حدثنا هشام بن زياد أبو المقدام، حدثني أبي، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم (ق56ب) قال: الحرب خدعة.
4 - وبهذا الإسناد، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الحياء من الإيمان.
Página 3
5 - وأخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد، أخبرنا زاهر بن أحمد، حدثنا محمد بن المسيب، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أبو أسامة، حدثنا بريد بن عبد الله، حدثنا أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله، عز وجل، إذا أراد رحمة أمة من عباده، قبض نبيها قبلها، فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها، وإذا أراد هلكة أمة عذبها، ونبيها حي، فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره.
Página 4
6 - أخبرنا الشيخ أبو بكر محمد بن صاعد، حدثنا أحمد بن المقدام أبو الأشعث، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا ابن عون، عن محمد بن سيرين، قال أبو هريرة: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي، قال أبو هريرة: ولكني نسيت، قال: فصلى بنا ركعتين، ثم سلم، فانطلق إلى خشبة معروضة في مقدم المسجد، فقال بيده عليها كأنه غضبان، وخرجت السرعان من أبواب المسجد، فقالوا: قصرت الصلاة - وفي القوم أبو بكر وعمر - فهابا أن يسألاه، وفي القوم رجل، وفي يديه طول، وكان يسمى ذا اليدين، فقال: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة؟ فقال: لم أنس، ولم تقصر الصلاة؟ فقال أكما يقول ذو اليدين؟ قالوا: نعم، قال: فقال: فصلى الذي كان ترك، ثم كبر، فسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبر.
Página 5
7 - أخبرنا الشيخ أبو بكر يعقوب بن أحمد الصيرفي، حدثنا المخلدي، أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي، حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف، حدثنا الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من نبي من الأنبياء إلا وقد أعطى من الآيات ما آمن على مثله البشر، وإنما الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا.
Página 6
### |EDITOR|
ENDNOTES
(1) قوله: " أنبأنا محمد "، ألحقها الناسخ بهامش النسخة.
Página 1