إرين (تضم يديها بحركة التوسل) :
لا لن تكون طاغيا، ارحمني ولا تدفعني إلى الهاوية.
فرجان (يدفعها عنه) :
أرجوك أن تترفعي عن مثل الحركات الصبيانية؛ إذ لا فائدة منها. لقد مضى زمن العناد والثورة، لقد قررت ما وجب اتخاذه من وسائل، وما أقرره لا مرد له.
إرين (ترتمي على قدميه) :
الرحمة ... الرحمة ... الرحمة! أنقذني!
فرجان :
إن إرادتي لا تتزعزع، شدي نفسك واتبعي أوامري، ولسوف يأتي يوم تزول فيه سكرتك فتشكريني؛ لأنني صنتك من الضلال، وقدت خطواتك على السبيل السوي. (يخرج فرجان شامخا بأنفه من الباب المؤدي إلى غرفته.)
المشهد العاشر (إرين وحدها ثم يدخل ميشال.) (تسقط إرين على ركبتيها وهي مضعضعة، ثم تلوح على وجهها بغتة علامات التمرد والعزم، فتقف وتتجه نحو باب الحديقة وتفتحه منادية: ميشال.)
ميشال (يهرع إلى إرين) :
Página desconocida