الباب الأول:
في الفقرات من 1 إلى 4 يبحث بيكن موضوع العلاقة بين الإنسان والطبيعة، فيبين أن الإنسان يكمل عمل الطبيعة يفسرها؛ وبذلك ينفي ضمنا علاقة النفور والكراهية التي كانت سائدة بين الإنسان والطبيعة في العصور الوسطى .
من 5 إلى 17: ينتقد بيكن العلوم الموجودة في عصره، كما ينتقد أداة هذه العلوم، وهي المنطق الأرسطي.
من 18 إلى 27: يتحدث بيكن عن التقابل بين استباق الطبيعة وتفسيرها، ويوجه نقدا مفصلا إلى نظرية الاستقراء عند أرسطو.
من 36 إلى 68: يعرض بيكن أسباب الخطأ وظاهر الضعف في ذهن الإنسان، وذلك في نظرية «الأوهام الأربعة»، وهو يبدأ بعرض عام لهذه الأوهام، ثم يتحدث عن كل منها بالتفصيل.
من 69 إلى 77: يتحدث بيكن عن المعايير أو «العلامات» التي تميزت بها العلوم والفلسفات الباطلة.
من 78 إلى 91: يوضح أسباب هذا البطلان أي أسباب تدهور أحوال العلم والفلسفة.
من 92 إلى 129: يشرح كيف يمكن تلافي هذا النقص، وإصلاح العلم وإنهاض الفلسفة.
الباب الثاني:
إذا كان الباب الأول من «الأورجانون الجديد» ناقدا هداما في معظم أجزائه، فإن الباب الثاني بناء، يعرض فيه بيكن نظريته الجديدة في الاستقراء، والقواعد الثلاث المشهورة للبحث العلمي، ويطبق هذه القواعد على عدة أفكار أو مفاهيم أساسية في العلم أهمها مفهوم «الحرارة»، ثم ينتقل بيكن إلى بحث «العوامل الأخرى المساعدة للذهن» (إلى جانب قواعده السابقة)، ويعدد من هذه العوامل تسعة. غير أن بقية الكتاب يخصص كله للعامل الأول من هذه العوامل التسعة فقط، وهو «الأمثلة المميزة»
Página desconocida