وجيشت زمر في إثرها زمر
تدفقت من سراديب الجحيم إلى
إيوان إبليس حيث الجن قد سكروا
وكان في موكب الأشباح ذو بطر
يفح في شفتيه حية ذكر
عليه قيثارة ثكلى مخلعة
وصولجان من الأحلام منكسر
يلقي على غرف النيران أخيلة
من ثوبه الأحمر القاني فتستعر
فما أصاخ إلى الأنغام يعزفها
Página desconocida