فما روحها إلا عجوز تقود
مراضعها فطساء فهي ضفادع
على ما بها من شهوة النار تجلد
وداعا عذارى الحب في خيم الهوى
جمالك محظور وعدنك موصد
فقدتك حتى في أغاني مزهري
وكان لشعري منك ما يتجود
ألا أغلقي الفردوس في وجه شاعر
يضم طنابير الجحيم وينشد
لئن تك نار البغض تلظى بعينه
Página desconocida