Luces sobre los dos Sahihs
أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي
Géneros
ربه في المعاد لما عبده في الدنيا(1).
قال الاسفراييني 429 ه: اجمع الائمة من اصحاب الراي والحديث من اتباع مالك والشافعي وابي حنيفة واحمد بن حنبل ائمة المذاهب الاربعة والثوري وابن ابي ليلى والاوزاعي على ان الله تعالى يكون مرئيا بالعين بدون تشبيه ولا تعطيل.
وقال: واجمعوا بجواز رؤيته تعالى للمؤمنين خاصة في الاخرة.
واضاف: انا قد استقصينا البحث في مسائل رؤية الله في كتاب مستقل(2).
قال احمد محمد شاكر في شرحه على مسند احمد بن حنبل:
والاحاديث في رؤية المؤمنين ربهم عز وجل ثابتة ثبوت التواتر، من انكرهافانما انكر شيئا معلوما من الدين بالضرورة، وانما ينكر ذلك الجهمية والمعتزلة ومن تبعهم من الخوارج والامامية(3).
وقال النووي: اعلم ان مذهب ائمة اهل السنة باجمعهم هو ان رؤية الله تعالى ممكنة غير مستحيلة عقلا، واجمعوا ايضا على وقوعها في الاخرة، وان المؤمنين يرون الله تعالى دون الكافرين، وزعمت طائفة من اهل البدع المعتزلة والخوارج وبعض المرجئة ان الله تعالى لا يراه احد من خلقه، وان رؤيته مستحيلة عقلا، وهذا الذي قالوه خطا صريح، وجهل قبيح، ثم قال: وكذا رؤيته تعالى في الدنيا فانها ممكنة(4).
وبعد الاستدلال على امكان الرؤية قال:
وان الراجح عند اكثر العلما ان رسول الله (ص) راى ربه بعيني راسه ليلة الاسراثم ينقل ما قالته عائشة: ان رسول الله لم ير الله في المعراج وقال الديار بكري: ومن --- ... الصفحة 141 ... ---
Página 140