251

Las tumbas en Yemen

الأضرحة في اليمن

Géneros

يتوسط الضريح تركيبة من الرخام تتكون من مستويين الأدنى مستطيل الشكل طوله 1.30 سم وعرضه 72سم وارتفاعه 90سم زين الجزء السفلي منه بزخرفة أخذت هيئة المشكلي زينت أبدانها الكروية بوريدات مروحية وسداسية البتلات ونجوم سداسية وذلك بالتبادل مع بعضهم ,كما زينت وقابها بوريقات نباتية ثلاثية الفصوص(2) ويبلغ عدد المشاكي في الأجانب الطولية 7 والقصيرة 3 (لوحة 126) وزين الفنان جوانب التركيبة بشريط كتابي يدور حول جوانبه الأربعة يحيط به من الأعلى والأسفل شريط زخرفي ضيق قوامه ورقة ثلاثية مكررة(1).

وقد عمد الفنان على جعل كل واجهة خرطوش بداخله الكتابة , كما زين أركان التركية بجامات بيضيه الشكل زينت بزخرفة نباتية قوامها فروع نباتية وأوراق ثلاثية وتنص كتابات التركيبة على الآتي :

الجانب الجنوبي :

هذا قبر العبد المفتقر على عفوا الله تعالى ورضوانه مولانا السلطان العالم (لوحة 126).

الجانب الغربي :

العادل مالك أمر الفضائل الملك الأشرف .

الجانب الشمالي :

إسماعيل بن العباس بن علي بن داود بن يوسف بن عمر بن علي بن رسول , توفي إلى رحمة الله .نهار السبت ثامن عشر ربيع الأول سنة ثلاث وثمان مائة .

ويتوج المستوى الأدنى من التركيبة شريط كتابي نصه آية الكرسي ,صدق الله العظيم والحمد لله رب العالمين(2).

أما المستوى العلوي فهو مستطيل الشكل أيضا يرتد قليلا إلى الداخل يبلغ طوله 1.10 م وعرضه 60سم وارتفاعه 42 مغطى بسقف زيت أجنابه القصيرة بوريدات شغلت كل الجانب (لوحة 124)

هذا وقد تضمنت كتابات التركيبة بعض الألقاب وهي :

العبد المفتقر إلى عفو الله ,

العبد ضد الحر وكان يستعمل في المكاتبات وكان لقب العبد مما يترجم به السلاطين عن أنفسهم ويضاف إليه الفقير إلى رحمة الله (1) وقد وردت على تركيبة الأشرف لقب له مضاف إليها المفتقر إلى عفو الله .

مولانا:

ذاع استعمال لقب "المولى " مضافا إلى ضمير جميع المتكلم قيل "مولانا " واستعمال لقب مولانا للخلفاء العباسيين , وأقد م مثل معروف لاستعماله في النقوش هو إطلاقه على الشيخ محسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب في نص تعمير من سنة 351ه بمسجد الشيخ محسن في حلب(3).

السلطان :

Página 252