46

Evidencias de la creencia de Abu Hanifa sobre los padres del Profeta

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول

Investigador

مشهور بن حسن بن سلمان

Editorial

مكتبة الغرباء الأثرية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٣هـ - ١٩٩٣هـ

Ubicación del editor

السعودية

ب قيل إِن آزر لم يكن وَالِد إِبْرَاهِيم ﵇ بل كَانَ عَمه كَيفَ يعدل عَن آيَات مصرحة فِيهَا إِثْبَات الْأُبُوَّة
مِنْهَا قَوْله تَعَالَى
﴿وَإِذ قَالَ إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ آزر﴾
وَهُوَ عطف بَيَان أَو بدل بِنَاء على أَنه لقب لَهُ أونعت بلسانهم وَنَحْو ذَلِك
وَمِنْهَا قَوْله تَعَالَى
﴿مَا كَانَ للنَّبِي وَالَّذين آمنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا للْمُشْرِكين وَلَو كَانُوا أولي قربى من بعد مَا تبين لَهُم أَنهم أَصْحَاب الْجَحِيم وَمَا كَانَ اسْتِغْفَار إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ إِلَّا عَن موعدة وعدها إِيَّاه﴾ وَفِي قِرَاءَة شَاذَّة (أَبَاهُ)
وَمِنْهَا قَوْله تَعَالَى حِكَايَة عَن إِبْرَاهِيم ﴿يَا أَبَت﴾ مكررا
وَمِنْهَا قَوْله تَعَالَى ﴿قد كَانَت لكم أُسْوَة حَسَنَة فِي إِبْرَاهِيم وَالَّذين مَعَه إِذْ قَالُوا لقومهم إِنَّا بُرَآء مِنْكُم وَمِمَّا تَعْبدُونَ من دون الله كفرنا بكم وبدا بَيْننَا وَبَيْنكُم الْعَدَاوَة والبغضاء أبدا حَتَّى تؤمنوا بِاللَّه وَحده إِلَّا قَول إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَن لَك وَمَا أملك لَك من الله من شَيْء﴾

1 / 111