عبارَة الإِمَام أبي حنيفَة وَالتَّعْلِيق عَلَيْهَا
قد قَالَ الإِمَام الْأَعْظَم والهمام الأقدم فِي كِتَابه الْمُعْتَبر الْمعبر ب الْفِقْه الْأَكْبَر مَا نَصه
ووالدا رَسُول الله ﷺ مَاتَا على الْكفْر
فَقَالَ شَارِحه
هَذَا رد على من قَالَ بِأَن وَالِدي رَسُول الله ﷺ مَاتَا على الْإِيمَان
وعَلى من قَالَ مَاتَا على الْكفْر ثمَّ رَسُول الله ﷺ دَعَا الله لَهما فأحياهما الله وأسلما ثمَّ مَاتَا على الْإِيمَان
فَأَقُول وبحوله أصُول إِن هَذَا الْكَلَام من حَضْرَة الإِمَام لَا يتَصَوَّر فِي هَذَا الْمقَام لتَحْصِيل المرام إِلَّا أَن يكون قَطْعِيّ الدِّرَايَة لَا ظَنِّي الرِّوَايَة لِأَنَّهُ فِي بَاب الإعتقاد لَا يعْمل بالظنيات وَلَا يَكْتَفِي بالآحاد من
1 / 62