واحْمَدِيهِ عَشْرًا، وكَبِّرِيهِ عَشْرًا، وَاسْتَغْفِرِيهِ عَشْرًا؛ فإنَّكِ إذَا سَبَّحْتِ قالَ: هَذَا لي، وَإذَا هَلَّلْتِ قالَ: هَذَا لِي، وَإذَا حَمِدْتِ قالَ: هَذَا لي، وَإذَا كَبَّرْتِ قالَ: هَذَا لي، وَإذَا اسْتَغْفَرْتِ قالَ: قَدْ فَعَلْتُ".
٣٢ - بابُ الدُّعاء عند الإِقامة
[١/ ١٠٠] روى الإِمام الشافعي بإسناده في الأُمّ حديثًا مرسلًا:
أنَّ رسول الله ﷺ قال:"اطْلُبُوا اسْتِجابَةَ الدُّعاءِ عِنْدَ التقاءِ الجُيُوشِ، وَإقامَةِ الصَّلاةِ، وَنُزُولِ الغَيْثِ" وقال الشافعي: وقد حفظت عن غير واحد طلب الإِجابة (١) عند نزول الغيث وإقامة الصلاة.
[١٠٠] كتاب الأم، للشافعي ١/ ٢٢٣ـ٢٢٤ عن مكحول، عن رسول الله ﷺ .. وهو مرسل أو معضل، لأن جلّ رواية مكحول عن التابعين. وله شاهد أخرجه سعيد بن منصور في سننه. قال الحافظ: وهو مقطوع جيد له حكم المرسل.
(١) "طلب الإِجابة": أي الاستجابة، أو المراد بالدعاء الإِجابة؛ لكونها ملزومة له بطريق الوعد الذي لا يخلف ﴿ادعوني أستجب لكم﴾. فيكون فيه مجاز مرسل. الفتوحات الربانية ٢/ ١٥٠