66

Adhkar

الأذكار النووية أو «حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار المستحبة في الليل والنهار»

Investigador

محيي الدين مستو

Editorial

دار ابن كثير

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Ubicación del editor

دمشق - بيروت

٢٠ - بابُ ما يقولُه عندَ دخول المسجد والخروج منه يُستحبُّ أن يقول: أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، الحمد لله، اللهمّ صلّ وسلم (١) على محمد وعلى آل محمد؛ اللهمّ اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، ثم يقول: باسم الله، ويقدّم رجله اليمنى في الدخول، ويقدّم اليسرى في الخروج، ويقول جميع ما ذكرناه، إلا أنه يقول: أبواب فضلك، بدل رحمتك. [١/ ٦٩] روينا عن أبي حُميد أو أبي أُسيد ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: "إذَا دَخَلَ أحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيُسَلِّم على النَّبيّ ﷺ، ثُم ليَقُلِ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإذَا خَرَجَ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إني أسألُكَ مِنْ فَضْلِكَ" رواه مسلم في صحيحه وأبو داود والنسائي وابن ماجه وغيرهم بأسانيد صحيحة، وليس في رواية مسلم "فليسلم على النبيّ ﷺ" وهو في رواية الباقين. زاد ابن السني في روايته "وإذا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ على النَّبِيّ وَلْيَقُل: اللَّهُمَّ أعِذْنِي مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ" وروى هذه الزيادة ابن ماجه وابن خزيمة وأبو حاتم ابن حبان - بكسر الحاء - في صحيحيهما. [٢/ ٧٠] وروينا عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبيّ ﷺ أنه كان

[٦٩] مسلم (٧١٣)، وأبو داود (٤٦٥)، والنسائي ٢/ ٥٣، وابن السني (٨٥)، وابن ماجه (٧٧٢)، والحاكم ١/ ٢٠٧، ورواه النسائي (٩٠) في "اليوم والليلة". [٧٠] أبو داود (٤٦٦)، وقال الحافظ: حديث حسن غريب، رجال موثقون، وهم رجال الصحيح إلا اثنين: إسماعيل بن بشر، وعقبة بن مسلم. الفتوحات ٢/ ٤٧. و"أقط": معنناه بحسب، والهمزة للاستفهام؛ يريد: أبلغك عني هذا فقط؟ (١) في "د": "اللهمّ صلِّ على محمد .. "

1 / 84