الله عنهما:
أن النبيّ ﷺ رأى على عمر ﵁ ثوبًا فقال: "أجَدِيدٌ هَذَا أمْ غَسِيلٌ؟ فقال: بل غسيل، فقال: الْبَسْ جَدِيدًا، وَعِشْ حَمِيدًا، وَمُتْ شَهِيدًا سَعِيدًا".
٦ - بابُ كيفيّة لباسِ الثوبِ والنعلِ وخَلْعِهما
يُستحبّ أن يبتدىء في لبس الثوب والنعل والسراويل وشبهها باليمين منن كُمّيه (١) ورجلي السراويل، ويخلع الأيسر ثم الأيمن، وكذلك الاكتحال، والسواك، وتقليم الأظفار، وقصّ الشارب، ونتف الإِبط، وحلق الرأس، والسلام من الصلاة، ودخول المسجد، والخروج من الخلاء، والوضوء، والغسل، والأكل، والشرب، والمصافحة، واستلام الحجر الأسود، وأخذ الحاجة من إنسان ودفعها إليه، وما أشبه هذا، فكله (٢) يفعله باليمين، وضدّه باليسار.
[١/ ٣٩] روينا في صحيحي البخاري وأبي الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، عن عائشة ﵂ قالت:
كان رسولُ اللَّه ﷺ يُعجبه التيمّن في شأنه كله، في طهوره وترجُّلِه وتنعّلِه.
[٢/ ٤٠] وروينا في سنن أبي داود وغيره بالإِسناد الصحيح، عن عائشة قالت:
كانت يدُ رسول الله ﷺ اليمنى لطهوره وطعامه، وكانت اليسرى لخلائه وما كان من أذى.