55

Los Opuestos

الأضداد

Investigador

محمد أبو الفضل إبراهيم

Editorial

المكتبة العصرية

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

Literatura
أَرادَ بالمسجور عينًا مملوءة، وقال الآخر: صَفَفْنَ الخُدودَ والقلوبُ نواشِزٌ ... على شطِّ مَسْجورٍ صَخُوبِ الضَّفَادِعِ أَرادَ بالقلوب قلوب الحمير، وقالَ أَيْضًا يذكر حميرًا: فأَوْرَدَهَا مَسْجُورَةً ذات عَرْمَضٍ ... يَغُول سُمُولَ المكفهرَّات غُولُهَا المَسْجُورة: المملوءة، والعَرْمض: الخضرة التي تعلو الماءَ، إِذا لم يُسْتَقَ منه ويغُول: يذهب، والسُّمُول: البقايا من الماء، والمكفهرَّات: السحائب المتراكبات، ويقال: قَدْ عَرْمض الماء عرمضةً، إِذا علتْه الخضرة التي تستره وتغطِّيه، قال الشَّاعر: أَمَا ورَبِّ بئْرِكُمْ ومَائِها ... والعَرْمَضِ الَّلاصقِ في أَرجائِها لأَتْرُكَنَّ أَيِّمًا بدائها الأَرجاء: الجوانب، واحدها رَجًا، فاعلم. وقالَ ابن السِّكِّيتِ: قال أَبو عَمْرو: يقال: قد سَجَر الماءُ الفراتَ والنَّهرَ والغديرَ والمصنَعَةَ، إِذا ملأَها. وقال الرَّاعي: يَهَابُ جَنَانَ مَسْجُورٍ تَرَدَّى ... من الحَلْفَاءِ وأْتَزَرَ ائْتِزَارا

1 / 55