51

Los Opuestos

الأضداد

Investigador

محمد أبو الفضل إبراهيم

Editorial

المكتبة العصرية

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

Literatura
ويروى هُجَّدَا. الأَلجام: ما بين الحَزْن والسُّهولة. قال أَبو بَكْر: واحدها لجَم، قال لَبِيد: أَسْرَى لأَشْعَثَ هاجدٍ بمَفازَةٍ ... بخيالِ ناعمَةِ السُّرَر مِكْسَالِ وقال الآخر: يسَيْرٍ لا يُنِيخُ القومُ فيهِ ... لساعاتِ الكَرَى إِلاَّ هُجُودَا ومعناه إِلاَّ ساهرين، أَي مَن السَّهر نومُه وإِناخته، فلا نومَ ولا إِناخة له. ويروى: بسَيْرٍ لا يُنِيخُ الرَّكْبُ فيه ... لساعاتِ الكَرَى إِلاَّ هُجُودَا ومثل هذا قول الكُمَيْتُ: إِنْ قيلَ قِيلوا فَفَوْقَ أَظهرِها ... أَو عَرِّسُوا فالذَّمِيلُ والخَبَبُ الذَّمِيل والخَبب: ضربان من السّير، ومعناه مَن الذَّميل والخَبب تعريسه، فلا تعريسَ له، وقال الله ﷿: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ، فمعناه فاسْهَرْ به. وقالَ الأَصْمَعِيّ: سابَّ رجلٌ امرأَتَه فقال: عليها لعنة

1 / 51