ذكر ابو الفداء في البداية والنهاية ان الماء لما أجري على قبر الحسين عليه السلام ليمحي اثره جاء أعرابي من بني أسد فجعل يأخذ قبضة قبضة ويشمها حتى وقع على قبر الحسين فبكى وقال : بأبي أنت وأمي ما كان أطيبك وأطيب تربتك ، ثم أنشأ يقول :
أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه
وطيب تراب القبر دل على القبر
وقريب منه قول المهيار الديلمي :
كأن ضريحك زهر الربيع
مر عليه نسيم الخريف
Página 330