266

ويقال انه كان له غلام وجارية كان يحبهما حبا شديدا فرآهما على حالة مكروهة فقتلهما وقال في الجارية :

يا طلعة طلع الحمام عليها

فجنى لها ثمر الردى بيديها

وقال في الغلام :

ياسيف إن ترم الزمان بغدره

فلأنت ابدلت الوصال بهجره

وقال وقد ندم على قتله جاريته :

جاءت تزور فراشي بعدما

قبرت فظلت ألثم نحرا زانه العود

اقول وجاء في وفيات الاعيان لإبن خلكان تتمة للبيتين الذين رثي بهما الجارية وهي :

مكنت سيفي من مجال وشاحها

ومدامعي تجري على خديها

Página 293