قال رضى الله ! تعالىن) عنه وأرضاه : لا تثل لا أدعو الله ع وجل فيإن كان ما أسأله مقسوم فسيأتينى إن سألته أو لم أسأله ، وإن كان غ مقسموم فلا يعطيني بسؤ الي بل . ب عر وجل جميع ما تريد وتحتاج إليه ه خير الدنا والاخرة ، ما لم يكن فيه محرم ومغسدة ، لأن الله عز وجل أمر بالسؤال له وحت عليه ، وقال ! عر وجا . ? . . أدعه ي أستج لكم .
[ سهرة غاف : 6٠/4٠] » وقال ! الله تعال. . . واستلوا الله م فضله. ( سورة النساء 4/ 32 وقال النبث صلوا الله (تعالى ) عليه وعلها اله وأصحابه وسلم « أسألوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ) وقال . « أسأله ا الله ييطون أكفكم ) . وغير ذالك من الأخبار 1772 ولا تقل إنى أسأله فلا يعطيني فإذن لاأسأله، بل دم [على) دعائه عزوجا فإن كا« ذالاد متسومأ ساقه اليك بعد أن تسأله/ ، فيداد ذالاف إيمانا ويقينا وتوحيدا ، وترك سؤال الخلق والأجوع إليه عر وجل في جميع أحوالك وإنزال حوائجك به عر وجل وإن لم يكن مقسوما لك أعطاك الغني عنه في الباطن ، والضا عنه عر وجل بالفقر ، فإن كان فقرا أو مرضا أرضااد بيهما ، وإد كان دينا قل تل صاح الدين من سوء المطالبة إلى الرفق بك والتأخير والتسهيل إلى حين ميسورك ، أو إسقاطه عنك أو نقصه ، فإن لم يسقط عنك ولم يترك منه في الذنيا ، أعطاك عر وجل في الاخة ثوابا جزيلا بدل ما لم ( يعطك) سؤلك في الدنيا ، لأنه كريم غني رحيم ، فلا يحيب ساتله في الدنيا والآخرة .
فلاد م. فائدة ونائلة إما عاجل وإسا أجلا وقد جاء في الحدي . «إن المؤمن يرى في صحيفته يوم القيامة حسنات لم يعملها ، ولم يدر بها ، فيقال له : أتعرفها ? فيقول : ما أع فها ، م: أين لي هاذه 2 فيقال له : إنها بدل مسألتك التى سألتها في دار الدنيا وذالك أنه ! يسؤال الله ) عة وجا يكونن ذاكرا له وموحدا ، وواضعا الشيء في موضعه ، ومعطى الحق أهله ، ومتبرئا من حوله وقوته ، وتاركا (التكثر) والتعظم والأنفة ، وجميع ذالك أعمال صالحة لها ثواب عند الله عر وجل 171 اقطرف خس قال رضي الله [(تعاليا) عنه وأرضاه : كلما جاهدت النفس وغلبتها وقتلتها سف المخالفة أحاها/ الله عر وجا ، ونازعتلك وطلست مناد الشهوات واللذات ، الجناح منها والمباح ، لتعود إلى المجاهدة والمسابقة ليكتب لك يوابا دائما ، وهو معنى قوله صلي الله (تعالى عليه وعلوا اله وأصحايه وسلم . «رجعنا م: الجهاد الأصغر إلن الجهاد الأكبر أراد يه صلوا الله (تعالوا) عليه وعلهل اله وأصحابه وسلم مجاهدة النفس لدوامها وأستمرارها علوا اللذات وأنهماكها في المعاصي ، وهو معنى قول الله عر وجل : ( وأعبد رتك حتى يأتيك اليقين [سورة اليحجر 99/15] أمر الله عز وجا لنبيه ! محتد) صلوا الله (تعالي) عليه وعلهل اله وأصحابه وسلم بالعبادة ، وهي مخالفة النفس ، لأن العبادات كلها تأباها النفس وتريد ضدها ، إلىن أن ياتبه اليقي - يعنى . الموت - .
( فإن قال قائل ) : كيف تأبو يقس رسول الله صلوا الله !تعال 1774 عليه وعلول اله « اصحايه وسلم العبادة وهو عليه الصلاة والسلام لا هوى له 2 قال الله تعالى : ? وما ينطق عن الهوى إل هو إلا وحى يوحم ؟
سورة التحم . 5/ 403 ] فنقول) . إنه عر وجا خاط نبيه بهاذا الخطاب ليتقدر به الشرع ، فيكه ن عاما بين أمته إلىن أن تقوم الساعة ، نم هو عز وجل أعطو نبنه القوة علي النفس والهوى ، كيلا يضراه ويحوجاه الىل المجاهدة و المحارية ، بخلاف أسته.
فإذا دام المؤمن علىن هاذه المجاهدة إلول أن يأتيه الموت ويلحق بربه عر وجل بسيف مسلول متلطخ بدم النفس والهوى / ، أعطاه الله !عر وحل) ما ضمن له م الجنة ، بقوله عر وجل . ? « أما م . خاف متام ربه وبهى ألنفس عن الهوى 44 فإن ألجنه هي ألمأوى ) [ سورة الناز عات : 79/ 40 - 41 فاذا أدخله الجنة وجعلها داره ومته ومصيره ، وأمن) م التحويل عنها والنقلة إلى غيرها والعود إلى دار الذنيا ، جدد له كل يوم وكل ساعة من أنواع النعيم ، وبعير عليه أنواع الحلل والحلى ! إلو ما لا نهاية له ولا غاية ولا نفاد ، كما جدد هو في الدنيا كل يوم وكل ساعة و لحضلة عجاهدة النغس والهوى وأما الكافر والمنافق «العاصى لتا ت كوا مجاهدة النفس والهوى فو الذنيا وتابعوهما ، ووافقوا الشيطان فانمزجه ا في أنواع المعاصى من الكفر والشرك وما دويهما ، حتىل اتاهم الموت من غير اللإسلام والتوبة ، أدخلهم الله عز وجل النار التي أعدها للكافرين في قوله عر وجل « اتقها الثار التو أعدت للكافري 4 ا سورة ال عم ن 3/ 131] ، فإذا أدخلهم فيها وجعلها مقرهم ومصيرهم واتهم ، فاحرقت جلودشم 7 ولومهم ، جدد الله عز وجا لهم جلودا ولحه مأغيرها ، كما قال الله عة وجل : ? . . كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداغيرها . . [ سورة النساء 4/ 56 ] ، يقعا عر وجا بهم الله ذالك لأتهم وافقوا أنفسهم وأهواءهم في الذنيا في معاصيه عر وجل فاهل النار يحذد لهم كل وقت جلودا ولحوما لإيصال العذاب والالام إليهم ، وأهل الجنة يجدد / لهم كل وقت النعيم !اعضاعه ،) الشهوات واللذات لديهم وسب ذالك مجاهدة التفس وت ك موافقتها في دار الدنيا ، وهاذا معى قول النبى صلى الله (تعالوا ) عليه وعلوا اله وأصحابه وسلم .
« الذنيا مزرعه الاخرة !
) ي سوو المماوير ال المواد قال رضى الله ! تعالها ) عنه وأرضاه : إذا أجا الله عبده ما سأله ، وأعطاه ما طلبه ، لم تنخرع بذالك إرادته ، ولا ما جف به القلم وسبق به العلم ، لاكنه يوافق سؤاله مراد رته عر وجا في وقته ، فتحصل الإجابة وقضاء الحاجة في الوقت المقدر الذى قدر في السابقة لبلوخ القدر وقته ، كما قال أهل العلم في قوله عز وجل: ? . . كل يوم هو في شأن [ سورة التحمان 29/55 ] ، أى يسوق المتادير إليا المواقبت ، فلا يعطي الله ( عز وجل) أحدا شيئا في الذنيا بمجتد دعائه ، وكذالك لا يصرف عنه السوء !بمجرد دعائه 1976 والذي ورد في الحديث (عن النبوت صلوا الله تعالوا عليه وعلوا آله وأصحابه وسلم): «لا يود القضاء الا الدعاء) قيل المراد به لا يرد القضاء إلا الذعاء الذى قضون أن يرد القضاء ه ، وكذالك لا يدخا أحد الجنة في الاخرة ! بعمله ) ، بل برحمة الله عن وجل ، لاكنه ( عز وجل) يعطى العباد الدرجات في الجنة علا قدر أعمالهم وقد ورد في حديث عائشة رضى الله ! تعالهن ) عنها : أنها سألت النبيت صلوا الله ! تعالى ) عليه وعلين اله «أصحابه وسلم : هل يدخل أحد الجثة بعمله 2 فقال . «لا/ با برحمة الله ! تعالول) ، فقالت .
ولا أنت ؟ فقال . « ولا أنا إلا أن يتغقدى مه برحم ووضع يده على هامته ) وذالك لأن الله عر وجل لا يج لأحد عليه حى ، ولا يلزمه الوفاء بالعهد ، بل يفعا ها يريد ، بعذب هن يشاء ، ! ويغغر لم: يشاء)، ويرحم ص يشاء ، وينعم م يشاء ، فعال لما يريد ، لا يسأل عما يفعا وهم يسالول ، يرزق من يشاء بغير حساب ، بفضل رحمته ومتته ، ويمع ه يشاء بعدله وكف لا يكه ن ! ذالك ! كذالك والخلق من لدن العرش إلى الثرى التى هي الأرض السابعة الشفلي ملكه وصنعه ، لا مالاك لهم غيره ولا صانع لهم سواه 71 قال الله عز وجل: 4 . . ها من خالق غيز ألله ) [ سورة فاطر 35/ 3] 1 وقل . . . اعلاة معالله . ( سورة النمل 63/27 وقل 2 . ها تغلم له سميا ا سورة مريم 19/ 65 ] ، و( قال ( قل آللو م مالك العلك تؤنى ألملك صن تشاء وتنزع الملك ممن نشاء وعز من نشاء وتذل من نشاء بيدك الخير إنك علر كل شىء قدير ث« تولح ألليل في النهار وتولح ألنهار في ألليل وحرج ألحى من المي وحرج المي من الحى وررق من تشاء بعير حسا [ سورة ال عمران 26/7 7 ] لا طل عمره اكوا (االمر م قال رضو الله ( تعالها) عنه وأرضاه . لا تطلب س انه عر وجل شيئا سوى المغفرة للذنوب السالفة ، والعصمة منها في الأيام الاتة الالآاحقه ، والته فيق لحسسن الطاعة «أمتثال الأمر ، «الانتهاء ع النواه والرخا بمر القضاء ، والصبر علو شدائد البلاء ، والشكر على جزيل التعماء والعطاء ، م الموافاة بخاننمة الخر /) واللحهف بالاناء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك ريقا « لا تطل منه الدنا ) ولا كشف) الفتر «اللاء إلى الغنو والعافية ، بل أرف بما قسم ودتر ، و أسأله الحفظ الدأئم علا ما أقامك فيه وأحلك وأبتلاك ، إلىن أن ينتلك منه إلوا غيره وضده ، لأنك لا تعلم الخير في أيهما ، في الفقر أو في الغنى ، في البلاء أو في العافية ، طوى 278 عنك !( علم) الأشاء ، وتغرد هو عز وجا بمصالحها ومغاسدها وقد ورد ع: عمر بن الخطا رضى الله !تعاليا ) عنه . (للا أبالي علوا أى حال أصبح ، علها ما أك ه أو علوا ما أحب ، لأني لا أدرى الخير في أنهما) . قال ذالك رضوان الله عنه لخسس رضاه بتدبير اه عر وجا له ، والطمأنينة إلين اختياره وقضائه عر وجل قال الله تعال . كتب عليكم القتال وهو كة لكم وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسها أن تحبو شييا وهو شء لكم والله يعلم وانة« لا تعلمون [ سهرة البقرة : 216/2] كن علها هاذا الحال إلى أن ير ول هواك ، وتنكسر نغسك ، فتكه ن ذليلة مغلوية تابعة لك ، يم يزول ارادتك وأمانيك ، وتخرج الأكوان م قلبك ، فلا يبقى (في قلبك) سىء سوى الله تعالوا ، فيمتله4 قلبك ي الله عر وجا ، وتصدف إرادتك في سب عر وجل ، فيرد إليك الارادة ! ويأمرك) بطل حظ م: الحظوظ ! الذنيوية / والاخروية فحينئذ تسأله عز وجا ذالك ونطلبه ممتثلا لأم 5 !عز وجا) وموافقا له .
إن أعططاك شكرته وتلست ه ، وإل منعك لم تتسحط عليه ، ولم نتعير عليه في باطنك ، ولا تتهمه في ذالك ، لأنك لم تكن طلبته بهواك وإرادتك ، لأنك فارغ القلب ع : ذالك غير مريد له ، بل ممتثلا لأمرد بالسؤال والسلام ف رن /ور ولاره اسرق قال رض الله ! تعاله)) عنه وارضاه . كيف يسب : منك العجب فى الأعسال ) ورؤية نفسك فيها ، وطل الاعواضر علييها وجميع ذالك بتوفيق الله عر وجل وعونه وقوته وإرادته وفضله ، وإن كان ترك معصته فبعصمته عز وجتل ، وحفغله ! وحمايته أين أنت من الشكر (علين) ذالك والاعتراف بهاذه النعم التو أو لاكها ، 2 ما هاذه الدعونة والجهل : تععجب بشجاعة غيرك وسخائه وبذله لماله ، إذا لم تكن قاتلا لعدوك إلا بعد معاونة شجاع ضرب في عدوك ثم أتممت قتله ، لولاه كنت مصر وعا مكانه وبدله ؟
Página desconocida