فقم وأسرع في الطيران إليه عز وجل ! بحناحين) ، أحدهما : ترك اللذات «الشهوات الحراه منها والمباح ، والاحات أجمع . والآخر أحتمال الأذي «المكارة وركوب العزيمة والأشد ، والخروم م : الخلق والهوت واللارادات والموا / ديا وأخرىى ، حتي نظفر نالو صول والقرب فتجد عند ذالك جمع ما تتمى ، وتحصا لك الكرامة العظمي والعزة الكبرى وإن كنت من المقربي الواصلين إليه عر وجل ، ممن أدركتهم العناية ، وشملتهم الزعاية ، وجذبتهم المحتة ، ونالتهم الرتحمة والرأفة ؛ فأحس: الآد ، ولا تغتت بما أنت فيه ، فتقصر في الخدمة ، ولا تسم ع الأد في الخدمة ، ولا تخلد إلى الدعونة الأصلية من الجهل والظلم والعجلة في قوله تعالى : ( وحملها اللإنسان انه كانن ظلوما جنهو لا » [سهرة الاحزاب . 33/ 172] ، وقوله عال » وكان الانسان عجولا م [ سورة اللاساء . 17/١١] « أحفظ قلك م . الالتنغات إلول ما قد تركته م: الخلق والهوى ( واللارادات ، «التجبر) والتدبير ، وترك الصبر والموافقة عند برول البلاء ، واستطرح بين يدي النه عر وجا كالكرة بين يدي الفارس يقلبها 147 حقهما ، لأنهما يطاليانه عز وحل عند سؤال المؤمن اللإجاية ، وقد تحصا الاجاية ! ولا) يحصل النقد والتفاذ لتعويق القدر ، لا عليا وجه عده الاجاية والحرمان والصد فليتأد العبد عند نزول البلاء ، وليفتش عن ذنوبه في تك الاوام 48 / ب وارتكاب المناهى ما ظهر منها وما بطن / ، والمنازعة في القدر إذ الغالب عليه ، إنما يتلى ! لذالك ! مقابلة ، فإن أنكشف البلاء ، وإلا فليخلد إلى البكاء والتضزع والاعتذار ، ويديم السؤال لجواز أن يكون أتلاه ليسأله ولا يتهمه لتاخير اللإجاية لما بينا هكر المولى عوا الول ! قال رضى الله [ تعالى ) عنه وأرضاه : اطلبوا من الله عز وجل الضا بيقضائه والغني في فعله) ، لأنه هو الراحة الكبرى والجنة ( العاحلة المفقودة) في الدنيا ، وهو با الله الاأكبر ، !وسبب محية الله لعبده المة م ، فم : أحته الله لم يعذيه في الذنيا ولا فو الاخرة ، [وبه ) اللحوى بالله عز وجا والوصول إليه والأنس به ) فلا) نشتغله ا بطلب الحظظوظ ، وأقساه لم تقسم أو قسمت ، ذإن كانت لم تقسم فالاشتغال طلبها حمو ورعونة وجهل ، وهو اشد العقوبات ، كما قيل من أشد العقوبات طلب ما لم يقسم وإن كانت مقسومة ففى الاشتغال بها شره وحرص وشرك في با العبودية والمية والحقيقة ، لأن الاشتغال بغير الله عر وجا شرك ، وطالب الحظظ ليس بصادف في محبته وولايته فمن اختار !مع محبوه يره فهو كذاب ، وطالب العوض . علي عمله عر مخلص ، واندا 1 5 المخلص من عبد الله ليعطى الثبوبية حتها يعبده للملكية والحقية ، لأن الحى عر وجا يملكه ويستى عليه العمل والطاعة ! له) ، إذ جمعه يحر كانه و سكنانه و سائر اكسايه و العبد وما ملك لمه لاه كيه «فد بينا في غير / مو ضع أن العبادار بأس ها بعمة م: الله وجل وفضل منه على عبده ، إذ وفقه لها وأقدره عليها ؟
فاشتغاله بالشكر ل ته (عز وجل ) خيا وأولى س طلبه منه الأعواض والجزاء عليها نم كيف يشتغل بطلب الحظوط وقد يرى خلقا كثيرا كلما كثرت الحظظوظ عندهم وته اتر وتتابعت اللذات والنعم والأقسام اليهم ، زاد سسحتطهم على رتهم (عر وجل) وتضجرهم ، وكفرهم بالنعم ، وكشة همومهم وغمومهم وفترهم إلىن اقسام لم تقسم لهم غير ما عندهم ، وحقرت وصغرت وقبحت اقسامهم عندهم ، وعنلم وكبر وحست أقسام غيرهم فى قلوبهم وأعينهم ، فشرعها في طلبها وهى غير مقسومة لهم ، فذهبت أعمارهم وانحلت قواهم ، وقوى وكبر سهم وفني أمواليم ، وتعبت أجسادهم ، وعرقت جباههم ، واسودت صحائفهم.
يكثرة أثامهم ، وأرتكا عظائم الذنوب في طلبها ، وترك أوامر ربهم .
فلم ينالوها ، وخرجوا من الدنيا مفاليس لا إلى هاؤلاء ولا إلى هاؤلاء ، ! ولم) يشكروا رتهم فيما قسم لهم من أقسامهم ، فاستعانوا علوا طاعته ، ولا نالوا ما طلبوا من أقسام غيرهم ، بل ضيعوا دنياهم واخرتهم ، فهم أشر الخليقة وأجهلهم وأحمقهم وأخسهم عتولا ورصير» فلو أنهم رضوا بالقضاء ، وفنعوا بالعطاء ، وأحسنوا طاعة المول .
15 49/ ب لأتتهم أقسامهم من الذنيا / من غير تعب ولا عناء ، تم نقلوا إلى جوار العلي الأعلى ، فوجدوا عنده كل مراد ومى جعلنا الله وإياكم ممن رضى بالقضاء ، وجعل سؤاله ذالك والفناء وحفظظ الحال والتو فيق لما يكثه ويرضاه رتلالييم اارا تحره) را وال او(ه)مو قال رضى الله !تعالين) عنه وأرضاه : من أراد الاخرة فعليه بالزهر في الذنيا ، ومن أراد الله ! عز وجل) فعليه بالزهد في الاخرة ، فيترك ديياه لاخرنه «أخرته لريه فما دام في قلبه شهوة من شهوات الذنيا ، أو لذة من لذاتها ، أه طل راحة م: راحتها م: سائر الأشياء م مأكول او مسروب وملبوس ومنكوح ومسكون ومركوب ، وولاية ورياسة ، وطبقة في علم من فنون العلم م : الغته فوف العبادات الخمس ، ورواية الحدي ، وقراءة القران وايات ، والتحو واللغة والنصاحة واليلاغة ، وروال الفت ووجه د الغني ، ودشا البلية ومجىء العافة ، وفو الجملة أنكشاف الضر وسجه 5 النغع فليس بزاهد حثا ؛ لأن كل واحد م : هاذه الأشياء فيه لذة الننس ، وموافقة الهوى وراحة للطبع [وحب ! له ، وكلن ذالك من الدنبا ومنا يحب البقاء فينها ويحصل به الشكول «الطمانينة إليها فينبغى أن يجاهد الزاهد في إخراج جميع ذالك عن القلب ، ويأخذ بقعسه بإزالة ذالك وقلعه ، والرضا بالعدم واللإفلاس والفقر الدائم ، فلا ببقى هن ذالك مقدار مص بواة ، ليخلص رهده / في الدنا فاذا تم له ذالك زالت المومع «الأحزان التل . والك ت الأحشاء ، «جاء الاحات والصل «الأن بالله عر دجا سد ت .حبي 152 صلول الله (تعالو) عليه وعلى آله وأصحابه وسلم : «الزهد في الدنيا يريح القلب والجسد ) فما دام في قلبه شىء من ذالك فالهمهم والغموم والخوف والوجل قائم في القل ، ! والخذلان) لازم له ، والحجا عن الله عز وجا وعن قربه متكائف متراكم ، فلا ينكشه جميع ذالك إلا [ بروال) ح الذنيا علوا الكمال وقطع العلائق بأسرها .
ثم يزهد في الاخرة ، فلا يطل الدرجات والمنازل العاليات والحه ر ( العين) والولدان والدور والقصور والبساتين والمراك ، والخلا والحل والماكل والمشارب وغير ذالاذ منا أعده الله تعالها لعباده المؤ منين ، فلا يطلب على عمله جزاء وأجرا من الله عز وجل ألتة دنيا وأخرى .
فحتينئذ يجد الله عر وجا فيوفيه حسابه تفضلا منه ورحمة ، فيقيه ويدسه ويلطف به ويتعرف إليه بأنواع ألطافه وبرد ، كما هو دابه عر وجا سع رسله وأنبيائه وأوليائه وخواصه وأحابه وأولى العلم به عر وجل ؛ فيكون العبد كل يوم في مزيد من أمره /مدة ) حياته ، م ينقل إلى دار الاخرة الو ) ها لا عب: رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علوا قل بسمر ، هما تضيى عنه الافيام وتقصر ع وصعه العبارار/ .
ن وعال قال رضى الله ( تعاليل ) عنه وارضاه . تترك الحظظوظ ثلاث مرات 153 الأوله : يكون العبد مارا في غشواه متخيطا فيه ، منصرفا بطعه ف جميع أحواله م: غير تعتد لربه (عر وجل) ولا متمسكا ! بزمام) من الشرع يرده ، ولا حذ م حدود ينتهى إليه م حكمه ، فبيما هو عل ذالك ينظر الله اليه نظر عين الحمة ، فيبعت ! الله عز وجل) إليه «اعظظا ه: خاقه ، ه : عياده الصالحي ، ويثنيه بواعظ ص: بعسه ، ) فتضاف الو اعظظان علىا بعسه وطبعه ، فتعمل الموعظلة عملها ، فيتين عندها عي ما هى فيه من ركوب مطية الطبع والمخالفات ، فتميل إلى الشرع في جميع تصدفاتها فيصير العبد مسلما قائما مع الشرع فانبا عن الطبع ، فيترك حرام اللذنيا ! وشبهها) ومنن الخلق ، فياخذ ماح الحى عر وجا وحلال الشرع في ماكله ومس به وملبسه ومنكحه ومسكنه وجميع أحواله ما لا يد منه ، لتنحفظ البنية ! ويقوت) على طاعة الب عر وجل ، وليستوفى قسمه المقسه م له الذى لا يتجاوره .
ولا سبيل إلى الخروج من الدنيا قبل نناوله ! والتلبس) به و أستيفائه ، فيسير على مطية المباح والحلال بالشرع في جميع أحواله إلى أن تنتهي به هاذه المطية إلىن عتبة الولاية والذخول في رمرة المحققين 5/ أ الخواص أها العزيمة مريدى الحقى عز وجل ، فيأكل بالأمر ، فحينتذ / ( يسمع ) النداء من قبل الحى عر وجا م باطنه : أترك نفسك وتعال ، أترك الحظظوظ والخلق إن أردت الخالق ، وأخلع بعل دبياك واخرتك ، وتجد ع: الاكوان «الموجودات وما سيوجد والأمانى باسرها ، «عر ع الجميع ، وأفن عن الكا ، وتطيب بالتوحيد ، واترك الشرك ( وصدق ) اللارادة ، نم أدخل وطيا الساط بالأدب مطرفا ، لا تنظر بمينا إلى الاخرة ولا شمالا إلى الذنيا ، ولا إلىن الخلق ولا [ الين ] الحنله نل فإذا حا في شاذا المقام «حقو الوصول جاءبه الخلع م قا الحه 154 عز وجا ، وغشيته أنواع المعارف والعلوم وأنواع الفضل ، فيقال له تلبس بالتعم «الفضل ولا تسيء الأدب بالرد وترك التليس ، لأن في رد بعم الملك أفتعاتا علها الملك واستخفافا بالحض ة ، فحينيذ بتلت بالفضا والقسم بالله عر وجا من غير أن يكون هو فيه ، ومن قبل كان يتلبس بهواه وبعسه ، فكلما حل منزلا تغيرت لقمته ، فله أربع حالات في تناول الحظظوظظ والاقسام .
الأولى بالطبع وهو الحرام . والثانية بالشرع وهو المباح والحلال والثالثة بالامر وهى حالة الولاية وترك الهوى. والرابعة بالفضل وهي حالة روال اللإرادة وحصول البدلتة ، وكونه مرادا قائما مع القدر الذى هو فعل الحق عر وجل ، وهى حالة العلم والاتصاف بالصلاح ، فلا يسمي صالحا علوا الحقيقة إلا من اوصل إلى هاذا المقام، وهو قوله عز وحل : إن ولى آلله ألذى نزل ألكتا وهو يتولى ألصالحين ) [سورة الأعراف 7/ 6 فهو العبد الذىى كه يده عرن جلب مصاله ومنافعه وعن رد مضاره ومفاسده ، كالطفل الرضيع مع الظئر ، والميت الغسيل مع الغاسل ، فتتولى يد القدرة تربيته هن غير أن يكون له اختيار وتدبير ، فان عن جميع ذالك لا حالا ولا مقاما ولا إرادة ، بل القياه مع القدرة ، تارة يبسط وثارة يقبض ، وتارة يغنى وأخرى يفقر ، ولا يختار ولا يطلب ولا يتمى روال ذالك وتغييره ، بل الضا الدائم والموافقة الأبدية ، فهو أخر ما ينتهى إليه أحوال الأولياء والأبدال احرج الموو ره درريتحلرصوومق رطل وقال رضى الله [ تعالىل ] عنه [ وأرضاه ] . إذا فنى العبد ع 155 الخلق والهوى والنفس والإرادة والأأمانى دنيا وأخرى ، ولم يرد إلا الله عر وجل وخرج الكلن ع قلبه ، فوصل إلى الحى عر وجل ؛ وأصطناه وأجتاه ، [ «أحته ] وحببه الوا خلقه ، وجعله بعجته ويت قربه ، وتنعم بفضله وتتل في يعمه ، وفتح عليه أبوا رحمته ، و وعده ألا يغلقها عنه أيدا ، فيختار العبد حينئذ الله باختار الحة ع وجل ، ويريد بإرادنه ، ويدير بتدبيره عر وجل ، ويشاء بمسيتته ع وجل ، ويرضى بر ، عر وجا ، ويمتثل اهره دون غيره ، ر يوي لغيره عر وجل وجودا ولا فعلا .
Página desconocida