Adab Suhba
آداب الصحبة
Investigador
مجدي فتحي السيد
Editorial
دار الصحابة للتراث-طنطا
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٠ - ١٩٩٠
Ubicación del editor
مصر
١١٩ - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ بِبَغْدَادَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الصَّوَّافَ يَقُولُ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ مُوسَى يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سُلَيْمَانَ الْبَاهِلِيَّ، عَنِ الْحَارِثِ النَّقَّالِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: «إِنَّ لِلْكَرِيمِ حَقَّ لَحْظِهِ، وَحِفْظَ لَفْظِهِ» وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ لَا يَمُنَّ بِمَعْرُوفِهِ عَلَى مَنْ يُحْسِنُ إِلَيْهِ، وَيَسْتَصْغِرَهُ وَيُعَظِّمَ إِلَيْهِ مِنْ إِخْوَانِهِ وَيَسْتَكْثِرَهُ
١٢٠ - سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ يَقُولُ: حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ صَالِحٍ قَالَ: أنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ رُقْعَةً، فَجَعَلَهَا فِي ثَنْي وِسَادَتِهِ الَّتِي يَتَّكِئُ عَلَيْهَا، فَقَلَبَ عَبْدُ اللَّهِ الْوِسَادَةَ فَبَصُرَ بِالرُّقْعَةِ فَقَرَأَهَا وَرَدَّهَا فِي مَوْضِعَهَا، وَجَعَلَ مَكَانَهَا كِيسًا فِيهِ خَمْسَةُ آلَافِ دِينَارٍ، فَجَاءَ الرَّجُلُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: اقْلِبِ الرُّقْعَةَ فَانْظُرْ تَحْتَهَا فَخُذْهُ، فَأَخَذَ الرَّجُلُ الْكَيْسَ وَخَرَجَ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ: « [البحر الرمل] ⦗٩٢⦘ زَادَ مَعْرُوفُكَ عُرْفًا عَظِيمًا ... أَنَّهُ عِنْدَكَ مَسْتُورٌ حَقِيرُ تَتَنَاسَاهُ كَأَنْ لَمْ تَأْتِهِ وَهُوَ ... عِنْدَ النَّاسِ مَشْهُورٌ كَثِيرُ» وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ لَا يَقْبَلَ عَلَى إِخْوَانِهِ مَقَالَةَ وَاشٍ وَلَا نَمَّامٍ
١٢٠ - سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ يَقُولُ: حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ صَالِحٍ قَالَ: أنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ رُقْعَةً، فَجَعَلَهَا فِي ثَنْي وِسَادَتِهِ الَّتِي يَتَّكِئُ عَلَيْهَا، فَقَلَبَ عَبْدُ اللَّهِ الْوِسَادَةَ فَبَصُرَ بِالرُّقْعَةِ فَقَرَأَهَا وَرَدَّهَا فِي مَوْضِعَهَا، وَجَعَلَ مَكَانَهَا كِيسًا فِيهِ خَمْسَةُ آلَافِ دِينَارٍ، فَجَاءَ الرَّجُلُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: اقْلِبِ الرُّقْعَةَ فَانْظُرْ تَحْتَهَا فَخُذْهُ، فَأَخَذَ الرَّجُلُ الْكَيْسَ وَخَرَجَ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ: « [البحر الرمل] ⦗٩٢⦘ زَادَ مَعْرُوفُكَ عُرْفًا عَظِيمًا ... أَنَّهُ عِنْدَكَ مَسْتُورٌ حَقِيرُ تَتَنَاسَاهُ كَأَنْ لَمْ تَأْتِهِ وَهُوَ ... عِنْدَ النَّاسِ مَشْهُورٌ كَثِيرُ» وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ لَا يَقْبَلَ عَلَى إِخْوَانِهِ مَقَالَةَ وَاشٍ وَلَا نَمَّامٍ
1 / 91