162

Adab Shafici

آداب الشافعي ومناقبه

Editor

عبد الغني عبد الخالق

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

الرَّأْسِ لِيَلْتَئِمَ، وَإِنَّمَا قِيلَ: الْمُنَقِّلَةُ، لأَنَّ عِظَامَهَا تُنْقَلُ، وَقَدْ يُقَالُ: الْمَنْقُولَةُ، وَفِيهَا: خَمْسَ عَشْرَةَ مِنَ الإِبِلِ.
وَالْمَأْمُومَةُ، وَهِيَ الآمَّةُ: الَّتِي تَخْرِقُ عَظْمَ الرَّأْسِ، حَتَّى تَصِلَ إِلَى الدِّمَاغِ، وَسَواءٌ قَلِيلُ مَا خَرَقَتْ وَكَثِيرُهُ.
وَالْجَائِفَةُ: إِذَا وَصَلَتِ الطَّعْنَةُ إِلَى الْجَوْفِ، مِنْ أَيِّ نَاحِيَةٍ كَانَتْ، فَفِيهِمَا ثُلُثُ الدِّيَةِ
أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، ثَنا أَبِي، ثَنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: الدَّامِيَةُ: الَّتِي تَدْمَى مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسِيلَ مِنْهَا دَمٌ، وَمِنْهَا: الدَّامِعَةُ.
وَأَوَّلُ الشَّجَاجِ: الْحَارِصَةُ، وَهِيَ الَّتِي تَحْرِصُ الْجِلْدَ، أَيْ: تَشُقُّهُ.
ثُمَّ الْبَاضِعَةُ، وَهِيَ: الَّتِي تَشُقُّ اللَّحْمَ، وَتَبْضَعُهُ بَعْدَ الْجِلْدِ، ثُمَّ الْمُتَلاحِمَةُ،

1 / 183