ولا الخذول في الكرماء، ولا الكفور بشيء من الخير.
لا تؤاخين خبا ، ولا تستنصرن عاجزا، ولا تستعينن كسلا .
إن من أعظم ما يروح به المرء نفسه أن لا يجري لما يهوى وليس كائنا، إلا لما لا يهوى وهو لا محالة كائن.
اغتنم من الخير ما تعجلت، ومن الأهواء ما سوفت، ومن النصب ما عاد عليك.
ولا تفرح بالبطالة، ولا تجبن عن العمل.
من استعظم من الدنيا شيئا فبطر، واستصغر من الدنيا شيئا فتهاون، واحتقر من الإثم شيئا فاجترأ عليه، واغتر بعدو وإن قل فلم يحذره؛ فذلك من ضياع العقل.
Página 58