============================================================
* وإن كان سخيا أكولا ذاكره بما يعجبه، ويشا كل مذهبه فى إخماد قوة الشهوة للأكل، والإكثار منه، وما فيه من اللذة ، كقولهم : الأطيبان الأكل والنكاح .
( الخفيف] وكقول الاخسر (1):
49 15 حمن اكل الفتى يدل على إيه ناسه ضيفه وبسط اكيله
وتراه يقل منه فيدغو ذاك آضيافه إن تبخيله (2) 5- وحكى أن الحجاج أضبح جائعا فقال لجلسائه: ما 481 - و] 460 9 و2 خير الغذاء (3) ؟ فقال ابن الورية (4) : بواكرة ايها الامير، قال: ولم ذلك ؟ وهل هو كذلك فى كل آوان؟ قال : تعم ، إن كان الزمان شتاء قلطول الليل، وهضم المعدة اللطمام وإن كان قيظا فلبرد الماء، وقلة الذباب.
(1) لم أعرف القائل، والبيعان في حاضرات الأدباء 152/2 فير منسويين (2) فى المحاضرات *وتراه يفل منه ويدعو كا (4) فى م " الغداء" بالدال المهملة .
(4) هو آيوب بن زيد بن قيس يكى آبا سليمان ، والقرية آمه، وهو من پنى هلال بن ربيعة بن زيد مناة بن هامر، وكان لسنا خطييا، وكان مع الحجاج فقتله لبب اتهمه فيه بميل إلى ابن الأشمث ت584.
المعارف404 والطبرى والكامل فى التاريخ فى أحداث عام 84 والنجوم الزاهرة 207/1 وفيات الأميان 250/1 وشذرات الذهب 93/1 ومروج الذعب 147/3 ونيه كانت وفاته سنة 42 * والأعلام 2//27
Página 110