116

Literatura del escritor

أدب الكاتب - ت: محمد محيي الدين

Investigador

محمد الدالي

Editorial

مؤسسة الرسالة

ويستحب أن تكون ثُنَنُه تامة سوداء لينة، ويكره " المَعَر " فيها. قال: امرؤ القيس: لها ثُنَنٌ كَخَوافي العُقا ... بِ سُودٌ يَفِينَ إذا تَزْبَئِرْ تزبئر: تنتفش، و" يفين " أي: يكثرن، يقال: " قد وَفى شعرُهُ " إذا كثر. وقال بعضهم: " يَفِئْن " يرجعن إلى مواضعهن، أي: هي لينة. ويستحب " قِصَر الرُّسغ " إذا لم يكن معه انتصابٌ وإقبالٌ على الحافر؛ فإذا كان منتصبًا مقبلًا على الحافر فهو " أقْفَد " والقَفَد عيب، قال أبو عبيدة والقَفَد لا يكون إلا في الرِّجل. ويستحب أن تكون الحوافر صِلابًا غير نَقِدة، و" النَّقَد " في الرِّجل: أن تراها تتقشر، وتكون سودًا أو خضرًا لا يبيضُّ منها شيء؛ لأن البياض فيها رقَّة، وتكون " نُسُورها " صِلابًا، وفيها تقعُّب مع سَعَة؛ قال عوف بن عطية بن الخَرِع: لها حَافرٌ مثلُ قَعْبِ الوَليدِ ... يتَّخذُ الفأرُ فيهِ مَغَارا وقال الآخر:

1 / 120