153

El Libro de la Ortografía y Dictado

أدب الاملاء والاستملاء

Investigador

ماكس فايسفايلر

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠١ - ١٩٨١

Ubicación del editor

بيروت

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ نَاصِرُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ بِنُوقَانَ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَفَّالُ بِمَرْوَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ سَمِعْتُ يَاقُوتَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْتَدِرِيَّ فِي دَارِ الْخِلافَةِ يَقُولُ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ﵀ يَقُولُ لَوْلا الْمَحَابِرُ لَخَطَبَتِ الزَّنَادِقُ عَلَى الْمَنَابِرِ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّنْجِيُّ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَنْدَخْوَذَ أَنا أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الْحَافِظُ بِالْكُوفَةِ أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ النُّصَيْبِيُّ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَلْطِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْقَنَوِيُّ الْمُؤَدِّبُ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ سَمِعْتُ أَبَا الْحَكَمِ سَيَّارَ بْنَ خِضْرٍ الْبَغْدَادِيَّ بِحَلَبَ يَقُولُ رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ كَأَنِّي وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ نَكْتُبُ الْحَدِيثَ وَمَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا مَحْبَرَةٌ يَخْرُجُ مِنْ رَأْسِهَا سِرَاجٌ يُضِيءُ لِصَاحِبِهِ وَنَحْنُ نَكْتُبُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فَجَعَلَ سِرَاجَ كل محبرة ينطفىء حَتَّى بَقِيَ سِرَاجُ مَحْبَرَتِي فَقُلْتُ لَهُم اسرجوا لَا تنطفىء هَذِهِ وَتَبْقَى بِلا سِرَاجٍ فَعَلِمْتُ قَصْدَ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ صَالِحُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَالِحٍ الْجَبَلِيُّ وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ المقرىء بَرُوجِرْدَ قَالَا أَنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْقُرَشِيُّ أَنْشَدَنِي سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِدْرِيسِيُّ أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سِيبَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ بِصَنْعَاءَ أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ الْمَرَاغِيُّ الشَّافِعِيُّ ﵀ إِذَا رَأَيْتَ شَبَابَ الْحَيِّ قد نشؤوا لَا يَنْقُلُونَ قِلالَ الْحِبْرِ وَالْوَرَقَا ... وَلا تَرَاهُمْ لَدَى الأَشْيَاخِ فِي حِلَقٍ يَعُونَ مِنْ صَالِحِ الأَخْبَارِ مَا اتَّسَقَا ... فَدَعْهُمْ عَنْكَ وَاعْلَمْ أَنَّهُمْ هَمَجٌ قَدْ بَدَّلُوا بِعُلُوِ الْهِمَّةِ الْحُمُقَا أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلامِيُّ فِي مَنْزِلِنَا بِدَرْبِ الدَّوَابِّ بِشَرْقِيِّ بَغْدَادَ أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى الْهَاشِمِيُّ أَنْشَدَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى الْبُلُّورِيُّ جَارَنَا فِي صِفَةِ مَحْبَرَةٍ مَاءٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ فِي لَوْنِهِ تُنْزِحُهُ أَقْلامُنَا مِنْ قَلِيبِ ... قَطْرُ النَّدَى يُنْبِتُ زَهْرَ الْيَدَى وَهَذِهِ تُنْبِتُ زَهْرَ الْقُلُوبِ ... خَوَاطِرُ الْقَلْبِ إِذَا مَا صَفَتْ تُخْبِرُ عَمَّا فِي حِجَابِ الْغُيُوبِ ... نَحُوكُهُ وَشْيًا بِأَقْلامِنَا فَبَعْضُنَا مُخْطٍ وَبَعْضٌ مُصِيبُ قَالَ لِي شَيْخُنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ نَاصِرٍ كَتَبَ وَالِدِي أَبُو مَنْصُورٍ نَاصِرُ بْنُ عَلِيٍّ هَذِهِ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ الإِمَامُ ﵀ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ بِنَيْسَابُورَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّابُونِيُّ قَالَ سَمِعْتُ الْحَاكِمَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظَ يَقُولُ أَنْشَدَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ الْقَهْسَتَانِيُّ الأَدِيبُ لِنَفْسِهِ فِي صِفَةِ الْمَحْبَرَةِ لَهُ قَلْبُ زِنْدِيقٍ وَوَجْهُ مُؤَخِّدٍ وَآذَانُ مُرْحِيٍّ وَحَلْقُومُ مُجْبَرِ ... وَقَسْوَةُ مَعْشُوقٍ وَذِلَّةُ عَاشِقٍ ... وَظَاهِرُ كَافُورٍ وَبَاطِنُ عَنْبَرِ

1 / 153