El Libro de la Ortografía y Dictado
أدب الاملاء والاستملاء
Investigador
ماكس فايسفايلر
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠١ - ١٩٨١
Ubicación del editor
بيروت
وَإِنْ حَفِظَ ثَوْبَهُ عَنِ الْمِدَادِ وَصَانَهُ عَنِ السَّوَادِ كَانَ أَوْلَى
أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّرَّادُ بِبَابِ الأَزْجِ وَأَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الإِسْكَافِيُّ بِالْبَصَلِيَّةِ قَالَا ثَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ أَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُنَانِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُرْهِبِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَليّ بن حبيب ثَنَا بن أَبِي شَيْبَةَ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ الأَسَدِيُّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ عَنْ أَبِي خَلْدَةَ سَمِعْتُ أَبَا الْعَالِيَةِ يَقُولُ تَعَلَّمْتُ الْكِتَابَ وَالْقُرْآنَ وَمَا سَعَى لِي أَهْلِي وَمَا رؤى فِي ثوبي مداد قَطْ وَإِنْ أَرَادَ إِزَالَتَهُ مِنْ ثَوْبِهِ وَاخْتَارَ الْبَيَاضَ عَلَى السَّوَادِ فَيُمْكِنُ قَلْعَهُ وَإِزَالَتَهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الْبُخَارِيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِكُشْمَيْهَنَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الإِمَامُ أناأبو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرَابِيسِيُّ أناأبو عُمَرَ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ سَمِعْتُ الْحُصَيْنَ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْجَمَّالِ يَقُولُ سَمِعْتُ شَيْخًا مِنْ نَاحِيَةِ رُوذَةَ مُذَاكِرًا حَافِظًا يَقُولُ جَالَسْتُ الْعَلاءَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَكُنْتُ صَبِيًّا مُؤَذِّنًا كُنْتُ أُزَاحِمُهُمْ بِرُكْبَتِي لِقُرْبِي مِنْهُمْ فَقَرَّبْتُ مِنَ الْعَلاءِ وَفِي يَدِي مَحْبَرَةٌ قَدْ لَزِقَتْ وَأَسَّ الْمَحْبَرَةُ بِالْحِبْرِ وَعَلَى الْعَلاءِ ثِيَابٌ بِيَاضٌ دِقَاقٌ ذَاتَ ثَمَنٍ كَبِيرٍ وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ لِبْسًا قَالَ فَجَذَبْتُ الْمَحْبَرَةَ فَانْدَثَقَ عَامَّةُ ذَلِكَ الْحِبْرِ عَلَى ثَوْبِهِ وَوَجْهِهِ وَلِحْيَتِهِ قَالَ فَأَخْرَجَنِي عَمِّي مِنْ مَجْلِسِهِ بِأُذُنِي فَقَالَ الْعَلاءُ لَا تَضْرِبْهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَتَعَمَّدْهُ ثُمَّ دَخَلَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ وَعَلَيْهِ قَمِيصَانِ بِخَلافِ مَا كَانَ قَبْلَهُمَا مِنَ الْجَوْدَةِ وَالْبَيَاضِ وَالْحُسْنِ فَجَلَسَ ثُمَّ إِنَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ بَعْدَ أَيَّامٍ فَإِذَا هُوَ قَدْ خَرَجَ وَعَلَيْهِ الْقَمِيصَانِ اللَّذَانِ أَصَابَهُ الْحِبْرَ يَوْمَئِذٍ مِنْ يَدِي فَقَالَ لَهُ عَمِّي فَبِأَيِ شَيْءٍ غَسَلْتَهُمَا فَأَبَى فَعَاوَدَهُ فَقَالَ أَمَرْتُ أَنْ يُغْسَلا بِحَمَّاضَةِ الأَتْرُجِّ فَكَتَبَهُ عَمِّي فِي دَفْتَرِهِ فَقَالَ أَبُو مَعْنٍ وَهُوَ جَالِسٌ يُغْسَلُ أَيْضًا بِالْخَلِّ أَوِ الأَشْنَانِ وَبُكُلِّ شَيْءٍ حَامِضٍ فَلا يَبْقَى لَهُ أَثَرٌ
1 / 150