227

Aclam Maghrib

أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن

Investigador

الدكتور محمد رضوان الداية

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

[٦٦/ب] فتعود روضا دبّجته يد الحيا ... ويميل ريّا أثلها وبشامها (١) ٥ يا نظرة أرسلتها في عبرة ... بين الطّلول فشاقني آرامها وأطلت بين كناسها وعرينها ... لهفي فطال بأينقي إرزامها (٢) ذكرى حبيب ما ذكرت عهوده ... إلا وصال على الضلوع هيامها عهدي بها الحيّ الجميع ودونه ... أسد الشّرى ومن القنا آجامها لم ترن عين الشّمس هالة بدرها ... إلا وضلّل بالقتام خيامها ١٠ فمن المزاور والأسنّة والظّبا ... متوقّد حول القباب ضرامها ومن المؤمّل غير طيف خيالها ... لو كان يحظى بالجفون منامها! فاليوم بعد نوى الأنيس مقوّضا ... أقوت معالمها وصخّ وسامها؟ (٣)

(١) البشام واحده: البشامة: وهي شجرة طيبة الريح والطعم، يستاك بها. (٢) أرزمت الناقة: حنت على ولدها، أو صوتت حنينا على ولدها. (٣) صخ الحجر: صوت عند القرع و«وسامها» كذا فيهما.

1 / 237