Luminarias del pensamiento islámico en la era moderna
أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث
Géneros
قالوا لما تقرؤه
قلت لأجل «العز»
ومنها: «منظومة في البيان نظم فيها متن السمرقندية» وشرح على المنظومة المذكورة، في كراستين لطيفتين.
ومنها حاشية جليلة على كتاب «الكافي في علمي العروض والقوافي».
وقدر له رحمه الله الذهاب إلى روسيا، فذهب إليها، حوالي سنة 1840م، وعمل مدرسا للغة العربية بمعهد اللغات الشرقية في بطرسبورج،
1
وظل يعمل هنالك نحو ربع قرن، إلى أن انتقل إلى رحمة الله سنة 1862م، بعد أن تخرج على يديه عدد كبير من المستشرقين.
وكانت بينه وبين رفاعة الطهطاوي مراسلات أدبية، وكلاهما من خاصة تلاميذ الشيخ حسن العطار، وقال في إحدى رسائله إليه: «أنا مشغول بكيفية معيشة الأوروبيين وانبساطهم وحسن إدارتهم، خصوصا ريفهم وبيوتهم المحدقة بالبساتين والأنهار، إلى غير ذلك مما شاهدته قبل بباريز، إذ بطرسبورج لا تنقص عنها بل تفضلها في أشياء كاتساع الطرق. أما من جهة البرد فلم يضرني جدا، وإنما ألزمني ربط منديل في العنق ولبس فروة إذا خرجت، أما في البيت فالمداخن المثبتة معدة للإدفاء.»
ومن أهم مؤلفاته كتاب سماه «أحسن النخب في معرفة لسان العرب»، وقد ضمنه جملا وألفاظا ومكاتبات وقصصا وأغاني عامية مع ترجمتها إلى الفرنسية، وله مخطوطات عدة موجودة في مكتبة كلية بطرسبورج.
وقد اصطحب معه إلى روسيا زوجته وابنه، وبقيا بعده فيها إلى أن توفيا ودفنا مثله بمدافن المسلمين في بطرسبورج.
Página desconocida